منتدى يشيد بالحكم الذاتي ويفضح قيادات “البوليساريو” والأوضاع المهينة لساكنة تندوف
الدار / خاص
أكد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أنه في الوقت الذي أعلنت فيه 40 دولة من مختلف قارات العالم عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تواصل قيادة البوليساريو اجتماعات النفخ في نزاع الصحراء، وتعطيل الحلول الممكنة، وتأزيم الوضع، وعرقلة المسار السلمي”.
وأوضح المنتدى في بيان على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك” أن “قيادة الكيان الوهمي تواصل صب الزيت على النار، وتصر على الدخول في حرب ولو بفبركة الأحداث وتأجيج الكراهية، واستغلال العواطف، وتعميم مشاهد للقصف الأحادي الجانب، والتحريض على العنف والقتل بشتى الوسائل”.
كما اتهم المنتدى النظام الجزائري، حليف البوليساريو، بإدخال الصحراويين الى نفق مظلم، والدفع بأبنائهم للموت قربانا لغيرتها من المملكة المغربية وعرقلة سير التنمية بها، باتخاذنا وسيلة ولعبة تخرجها كلما رأت الطقس مناسبا لتلهو بها، وتعيدها لمخبئها متى ما استغنت عنها”، بحسب ماجاء في بيان للمنتدى.
ووجه المنتدى دعوته الى الصحراويات والصحراويين، قائلا : “شتان بين من يبني ومن يهدم، بين من يدعوا للموت والقتل والتشريد، ومن ينمي ويبْني لاستقبالكم، بين من يتاجر بمآسيكم ويستغلكم، ومن يفتح أحضانه لاستقبالكم، وينتظر اليوم الموعود لعودتكم لوطنكم الأم”.
وأبرز المنتدى أن “الوضع لازال على حاله في مخيمات تندوف منذ السبعينات الى اليوم، باستثناء النمو الدمغرافي، والبعد عن الأهل، والشتات، والموت دون لقاء العائلة والأحباب، والفرح الناقص، وانتظار المجهول، وتوسل المساعدات، والجوع والمرض والفقر والتهميش”، مؤكدا أن “قيادة البوليساريو أمام هذا الوضع المتردي لم تقدم ما يمكن أن يغير من واقع الصحراويين عموما وساكنة المخيمات خصوصا”.
واعتبر منتدى “فورساتين” أن “المغرب سعى ولا زال لحل النزاع بما يضمن كرامة الصحراويين ويضعهم فوق كل اعتبار، والأقاليم الصحراوية حاليا تختلف تماما وكليا عما كانت، وتتغير يوما عن يوم الى الأحسن”، مشيرا الى أن مدن هذه الأقاليم أصبحت مدنا متكاملة تتوفر على وسائل الرفاهية والعيش الكريم، وتزخر بمشاريع تنموية بكل مكان، وباستثمارات ضخمة على مختلف الأصعدة”.