استئنافية فاس تؤخر النظر في قضية “بيجيديين” متهمين بقتل “آيت الجيد”
الدار/ عفراء علوي محمدي
أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بالمحكمة الاستئنافية بفاس، صباح اليوم الثلاثاء 26 فبراير 2019، محاكمة 4 قياديين بحزب العدالة والتنمية إلى 5 مارس 2019، وهم المتابعين على خلفية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، عقب مواجهات دامية بين طلبة قاعديين وطلبة إسلاميين سنة 1993 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله – ظهر المهراز، بفاس.
وأكدت مصادر مطلعة أن ملف القياديين الأربعة تم تأجيله، بسبب غيابهم عن الحضور، إذ لم يحضر إلا واحد منهم، وغاب الآخرون لـ"دواع شخصية أو مهنية"، حسب ما أكده الحاضر الوحيد، الذي ينحدر من قربية بامحمد بتاونات، وقررت بذلك هيئة الحكم، حسب المصادر ذاتها، إعادة استدعائهم من جديد للمثول أمام المحكمة إلى أن يتحقق الأمر بالتوصل.
ومن الأسباب التي أدت لتأجيل الملف أيضا، تضيف المصادر، "وجود حالة تناف في هيئة الحكم، حيث اتضح أن ثلاثة قضاة من الخمسة المكلفين بالبت في الملف، سبق لهم إصدار حكم في قضايا متعلقة بالملف، أو مشابهة له، بذلك سبتم استبدالهم بقضاة آخرين.
كما عرفت الجلسة تنصيب محامين جدد للدفاع عن المتهمين والمطالبين بالحق المدني في الملف، أبرزهم المحامي علي الحدروني، الذي نصب للدفاع عن المطالبين بالحق المدني، في الوقت الذي كان قد أكد أنه انسحب من هيئة الدفاع في الملف بشكل نهائي في وقت سابق.
وتعتبر جلسة اليوم أول جلسة بعد نقض قرار محكمة الاستئناف ببراءة "البيجيديين" الأربع، بعدد 1284 في الملف عدد 3888/2018، إذ أحيل الملف على نفس المحكمة لتبت فيه من جديد.
