صحيفة اسبانية تكشف “استياء” دول أوربية من تطور علاقات المغرب بأمريكا وروسيا وبريطانيا
الدار / خاص
أكد تقرير لصحيفة “الاسبانيول” الإسبانية، الواسعة الانتشار، أن عدد من الدول الأوربية، التي تدخل في اطار “الشركاء التقليديين للمغرب”، لا تنظر بعين الرضا الى التقارب الحاصل في علاقات الرباط ببريطانيا وأمريكا وروسيا.
وأوضح ذات التقرير أن الاتفاقيات التي وقعها المغرب مع بريطانيا وأمريكا وروسيا، أثارت استياء عددا من البلدان الأوربية، مشيرا الى أن توقيع الرباط لاتفاقيات في مجالات الدفاع والتجارة والتعاون الاقتصاد مع كل من واشنطن ولندن، يثير غيض أوربا، خصوصا بعد مصادقة المغرب وروسيا على مشاريع اقتصادية ضخمة سيتم إنجازها في مدينة الناظور”.
وأشار تقرير الصحيفة الاسبانية الى أن “المغرب أصبح أقوى شريك اقتصادي لروسيا في إفريقيا والثاني على المستوى العربي، خصوصا بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى موسكو في عام 2016 والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم، في مجالات الفلاحة والتجارة و كذا على الصعيد السياسي.
وتحدث التقرير ذاته عن التطورات التي عرفتها العلاقات الثنائية بين الرباط وموسكو، منذ سنة 2000، واختيار عدد من كبريات المجموعات الروسية فتح فروع لها في المملكة، لاسيما في مدينة الناظور، غير بعيد عن ميناء ويست ميد الناظور، فضلا عن توقيع اتفاقية في شهر أكتوبر 2019 خلال أشغال القمة الروسية الإفريقية بقيمة 2000 مليون يورو، دون نسيان الاتفاقيات الأخرى التي تم توقيعها بين الرباط وموسكو في قطاع الفلاحة والصيد البحري وصناعة السيارات.