أخبار الدار

الكيحل: أنباء إعفاء كاتبات الدولة وانتفاضهن ضد العثماني عارية من الصحة

الدار/ عفراء علوي محمدي

نفت فاطنة الكيحل، كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتنمية المجالية، الأخبار الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تؤكد انتفاض كاتبات الدولة ضد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بسبب مزاعم تفيد استغناءه عن كل كاتبات الدولة، أو بعضهن، بدعوى أنهن "لا يقمن بالعمل المنوط بهن على أكمل وجه".

وكذبت الكيحل، في تصريح لموقع "الدار"، جميع الأنباء المتعلقة بالموضوع، مؤكدة أن كاتبات الدولة "لا علم لهن بالأمر إذا كان صحيحا، وأنا شخصيا لا أعتقد ذلك، فنحن نلتقي بالعثماني كل أسبوع في المجلس الحكومي، ولم نتطرق للموضوع أو نعلم عنه شيئا حتى يصح القول أننا انتفضنا ضده، والصحافة لم تستفسرنا قبلا عن الموضوع"، تقول الكيحل.

وأكدت الكيحل إطلاعها على الأخبار المتداولة بخصوص إعفاء كاتبات الدولة، متساءلة بنبرة استنكار، "لم يختلقون الأحداث والوقائع الكاذبة على حساب كاتبات الدولة؟ ولم الكاتبات النساء دون الرجال؟"، مبرزة أن من عمل على نشر هذه الأخبار، ينتقص من عمل النساء وخبرتهن وأدائهن".

وأضافت "أنا شخصيا أشتغل مع الوزير بتنسيق وتعاون مع رئاسة الحكومة، ولدينا برامج مشتركة، كما أن جميع كاتبات الدولة يشتغلن بثبات وكفاءة، وليس لأنه تم إعفاء شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، سيتم التخلي عن جميع كاتبات الدولة بالطريقة نفسها، دون الرجال".

واعتبرت الكيحل، في نبرة استياء، أن هذه الأنباء "هي أسوء هدية يمكن أن تتلقاها كاتبات الدولة مع اقتراب 8 مارس" مشيرة إلى أن ناشري هذه الأخبار"لم يتكبدوا عناء الاتصال بكاتبات الدولة للتحقق من الخبر".

وعن إذا ما كانت الأخبار الرائجة صحيحة، تقول الكيحل "إعفاؤنا، إذا تم، سيكون من طرف الملك محمد السادس، فهو الذي يمتلك الصلاحية لذلك، حسب اقتراحات رئيس الحكومة، وأين المشكل إذا تم إعفاؤنا"، موضحة أنه إذا بدت للملك مقاربة ما لاعتماد تعديل في التركيبة الحكومية، سيمتثل الجميع لقرارات الملك، "وحتما سيكون قراره صائبا"، على حد تعبيرها.

وزادت "تعاقبت حكومات كثيرة منذ الاستقلال إلى الآن، بتركيبات وتعديلات مختلفة، وإذا تطلب الأمر اليوم تعديلا حكوميا لا مشكل في ذلك"، تقول كاتبة الدولة، قبل أن تؤكد أنه من الواجب على الجميع التأقلم مع الحاجيات الموضوعية التي يتطلبها الوطن والمواطن، وتستوجبها الفترة الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى