الخارجية الأمريكية تكشف عن هجمات محتملة في الجزائر وتدعو الأمريكيين الى عدم السفر اليها
الدار / خاص
دعت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا، رعاياها الى عدم السفر الى الجزائر، بسبب مواصلة الجماعات الإرهابية التحضير لهجمات محتملة في الجزائر، وكذا لعمليات اختطاف محتملة.
ورفعت الخارجية الأمريكية من مستوى تحذيرها للمسافرين الأمريكيين الراغبين في التوجه إلى الجزائر إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى على مقياسها المتعلق بانعدام الأمن.
وأكدت الخارجية الأمريكية في تحذير منشور على موقعها أن “الجماعات الإرهابية تواصل التحضير لهجمات محتملة في الجزائر”، مشيرة الى أنه “مكن للإرهابيين تنفيذ هجمات، بإصدار القليل من التحذيرات أو دون سابق إنذار، وقد حددوا كهدف لهم، مؤخرا، قوات الأمن الجزائرية”.
وكشفت الخارجية الأمريكية أن “معظم الهجمات تقع في المناطق القروية، لكن الهجمات يمكن أن تتم أيضا في المناطق الحضرية على الرغم من الوجود الأمني الكبير”.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين “بتجنب السفر إلى المناطق القروية الواقعة على بعد أقل من 50 كيلومترا من الحدود مع تونس، وتلك الواقعة على بعد أقل من 250 كلم من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف”.
ويعد هذا أول تحذير للخارجية الأمريكية لمواطنيها منذ وصول الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن، الى البيت الأبيض.