الجبهة النقابية لشركة “سامير” تحتج من أجل استئناف الإنتاج
الدار/ هيام بحراوي
أعلنت الجبهة النقابية بشركة "سامير" عن تنظيمها مساء يوم غد الجمعة، لوقفة احتجاجية، أمام مدخل الشركة بالمحمدية، على الطريق الساحلية، من أجل المطالبة بحماية حقوق المأجورين، وصرف كل المستحقات العالقة، واستئناف الإنتاج بالمصفاة الوحيدة وإنقاذ الشركة من الإغلاق.
وأوضحت المكاتب النقابية الثلاث، التابعة لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد الوطني للشغل، أنها تخوض هذه الوقفة الإحتجاجية، بسبب " التدهور" المتواصل للقدرة الشرائية لأجراء شركة "سامير" التي تواجه التصفية القضائية، و بسبب التراجع عن صرف العديد من الإمتيازات والمكتسبات بما فيها أداء الإشتراكات في صناديق التغطية الإجتماعية.
وأمام تزايد القلق حول مستقبل الشركة المتوقفة عن الانتاج من غشت 2015، فقد أكد الحسين اليماني، المنسق النقابي البارز، للجبهة المحلية لشركة "سامير"، أن إنهاء الأزمة التي يعيشها العشرات من العمال بشركة "سامير" وإنقاذ المصفاة الوحيدة بالمحمدية، التي تم تعطيل العمل بها لأزيد من أربع سنوات، مرتبط بالأساس بالموقف السياسي للدولة المغربية من استمرار الصناعات البترولية من عدمه.
وأوضح اليماني، في تصريح سابق لموقع "الدار" على أن الإحتجاجات التي ينظمونها، هي من أجل المطالبة بعودة الإنتاج بالمصفاة وبالمحافظة على مكاسب الأجراء، الذين لا زالوا يتقاضون أجورا في حدها الأدنى، بسبب الصعوبات المالية، التي تمر منها الشركة، مشيرا إلى "أنهم صبروا طيلة هذه المدة على أمل أن يتم بيع الشركة وتفويتها، مع تمتيع جميع الأجراء بكافة مكاسبهم وحقوقهم المنصوص عليها في الإتفاقية الجماعية".