محاربة “الحريك” والجريمة بحوض المتوسط “يستنفر” قيادات البحرية الملكية وحلف “الناتو”
الدار / خاص
قامت سفينة قيادة مهمة “مراقبة البحر” التابعة لحلف الشمال الأطلسي “الناتو”، في أولى زياراتها لميناء اجنبي لسنة 2021، بزيارة لميناء طنجة التقى خلالها قائد السفينة الإسبانية الخافرة المحيطية METEORO بقائد عمليات القاعدة البحرية الخامسة للبحرية الملكية.
وتباحثا الطرفان سبل تعزيز التعاون لمحاربة الهجرة السرية، والجريمة البحرية بغرب حوض المتوسط، والدور الذي يمكن ان تلعبه البحرية الملكية في هذه العملية الى جانب اسطول حلف “الناتو”.
وانتهت الزيارة، التي امتدت من 15 الى 17 فبراير الجاري، بتمرين عابر بين السفينة الإسبانية وخافرة أعالي البحار المغربية “الرايس الموناستيري P322.
يشار الى أن القوات المسلحة الملكية عقدت اجتماعا مع بعثة عسكرية من حلف “الناتو” بمقر قيادة اللواء الثاني للمشاة المظليين من 8 الى 10 فبراير الجاري بمدينة بنجرير.
وخصص ورشة عمل لتدارس مدى قدرة القوات المسلحة الملكية على العمل وأداء المهام الميدانية حسب معايير الحلف وبشكل توافقي مع قواته. وبدأت القوات المسلحة الملكية قبل أزيد من 15 سنة برنامجا لتقريب، وتحيين الاجراءات وطرق العمل، و كذا تسليح القوات وتخزين العتاد، وما إلى ذلك لتقريبها من معايير الحلف الشمال الاطلسي بإشراف فرق خاصة من هذا الحلف، حتى تصبح القوات المسلحة الملكية على أعلى درجات من الحرفية والفاعلية الميدانية.