خنيفرة: تنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية احتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية
ثم اليوم السبت على صعيد عدد من المؤسسات التربوية بخنيفرة تنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية٬ لفائدة التلميذات والتلاميذ إسهاما منها في ترسيخ السلوك المدني٬ وحفاظا على سلامة مستعملي الطريق من راجلين وراكبين على حد سواء. وتم تخليد هذا اليوم٬ الذي اختير له هذه السنة شعار “من أجل الحياة”، عبر تنظيم عروض وفقرات فنية ومسابقات وورشات ولقاءات وحملة تحسيسية داخل الحلبة٬ استهدفت في مجملها٬ التعبئة الشاملة لاحترام قانون السير٬ والحد من حوادث الطرق٬ وتكريس المظاهر السلوكية الإيجابية٬ تجاه الطريق ومستعمليها٬ فضلا عن تجديد الدعوة إلى تفعيل دور الأندية التربوية٬ في تنظيم أنشطة٬ تسعى إلى تربية الأطفال على السلوكات الملائمة لمتطلبات السلامة الطرقية.
وفي مدرسة الخنساء بخنيفرة تمحورت هذه الأنشطة التي استهدفت 640 من تلامذة المؤسسة منهم 264 تلميذة و376 تلميذ٬ تحت إشراف طاقم تعليمي يضم 42 اطارا تربويا ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية والأمن المروري لدى الناشئة من خلال حثهم على احترام قانون السير والامتثال للعلامات المرورية، فضلا عن ضرورة تعزيز الوقاية في المجال الطرقي.
وأكد مولاي إسماعيل العلوي٬ مدير مؤسسة الخنساء٬ أن المؤسسة انخرطت كباقي المؤسسات بالإقليم للإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية٬ من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية تسعى إلى تحسيس التلاميذ والتلميذات بأهمية الإلتزام بقانون السير٬ وأيضا التعبير بمختلف الأشكال الإبداعية لديهم عن أهمية الإلتزام بالقانون٬ وذلك عبر تنظيم ورشات التشكيل والرسم٬ معتبرا أن هذ اليوم مناسبة لغرس قيم المواطنة في صفوف التلاميذ.
ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير) موعدا سنويا للتقييم الموضوعي لمختلف العمليات والبرامج المنجزة٬ في مجال السلامة الطرقية، ورصد الإكراهات التي تحول دون تحقيق النتائج المرجوة٬ كما يمثل فرصة سانحة٬ من أجل تثمين المكتسبات المحققة في مجال السلامة الطرقية.
المصدر: الدار– وم ع