مدريد تصفع “البوليساريو”..تفادت الحديث عن تقرير المصير و”المينورسو” تراقب الوضع في الكركرات
الدار / خاص
في وقت تتحرك فيه أذناب جبهة “البوليساريو” الانفصالية في البرلمان الأوربي للعب من جديد بورقة حقوق الانسان في الصحراء، معولين على اسبانيا، أكدت وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليز لايا، على “الدور المركزي للأمم المتحدة” في تسوية “النزاع الإقليمي”.
وأشارت إلى أن “مهمة المينورسو” تقتصر على “مراقبة وقف إطلاق النار”، مضيفة أن “الأمر متروك لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء لتقييم الامتثال لوقف إطلاق النار” مشددة على أن هذه “الوظيفة ليست مسؤولية الأطراف ولا مسؤولية أطراف ثالثة”، مجددة أيضا موقف بلادها المؤيد لـ “حل سياسي يقبله الطرفان”، دون الإشارة الى حق تقرير المصير.
حديث رئيسة الدبلوماسية الاسبانية جاء في جوابها، يوم أمس الثلاثاء 23 فبراير، على سؤال شفهي من أحد أعضاء مجلس الشيوخ من حزب القومي الباسكي، حول أزمة الكركرات ومسؤولية مدريد في الصحراء، وهو الرد الذي اطلع موقع “الدار” على نسخة منه، والمنشور بموقع ” senado.es“.
وأكدت رئيسة الدبلوماسية في جوابها على الأهمية الاستراتيجية لمعبر الكركرات بالنسبة لبلدها، وهو “صلة أساسية بين أوروبا وإفريقيا”، مشيرة الى أن “صيد الأسماك من قبل سفن الصيد الإسبانية في المياه الموريتانية يمر عبر الكركرات باتجاه إسبانيا، مضيفة أن “وزارتها تراقب الوضع “منذ 20 أكتوبر ” عندما عرقلت عناصر من البوليساريو حركة المرور في المنطقة”.
وشددت على “الدور المركزي للأمم المتحدة” في تسوية النزاع الإقليمي مشيرة إلى أن مهمة المينورسو تقتصر على “مراقبة وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن الأمر متروك لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء لتقييم الامتثال لوقف إطلاق النار” وقالت إن هذه “الوظيفة ليست مسؤولية الأطراف ولا مسؤولية أطراف ثالثة”.