كفاءة الاستجابة لـ”كورونا” تفرز تفوق المغرب على الجزائر في “المؤشر العالمي للقوة الناعمة”2021
الدار / خاص
احتل المغرب المرتبة الـ48 عالميا، والسابعة عربيا، والأولى مغاربيا في “المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2021″، الذي تم الإعلان عن نتائجه، خلال القمة العالمية للقوة الناعمة 2021، التي عُقدت عن بُعد، في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة شخصيات دولية ومختصين في الإعلام والاتصال المؤسسي والدولي، وخبراء الأعمال والاقتصاد.
عربيا، احتلت المملكة المرتبة السابعة، خلف الامارات التي جاءت في المركز الأول و الـ15 عالميا، متبوعة على التوالي بـ المملكة العربية السعودية 24 عالميا، قطر 26، مصر 34، الكويت 42، المغرب 48، الأردن 50، عمان 51، البحرين 65، لبنان 71، الجزائر 74، العراق 76، تونس 84.
أما مغاربيا، فتصدر المغرب الترتيب، متبوعا بالجزائر في المركز الـ74 عالميا، وتونس في المرتبة الـ48، في حين لم يدرج المؤشر موريتانيا، وليبيا، وسوريا.
عالميا تصدر المؤشر العالمي للقوة الناعمة لسنة 2021، ألمانيا متبوعة على التوالي باليابان، بريطانيا، كندا، سويسرا، أمريكا، فرنسا، الصين، السويد، أستراليا، كوريا الجنوبية، هولندا، روسيا، النرويج، الدنمارك، نيوزيلندا، الامارات، فنلندا، إيطاليا، سنغافورة، فيما تذيلت الترتيب دول كينيا، تنزانيا، السينغال، تركمنستان، أنغولا.
وعمل 77 ألفاً من الجمهور العالمي، و750 خبيراً، من مشارب وخلفيات وعرقيات شتّى، على تقييم أداء 105 دول في مؤشر القوة الناعمة، من حيث التأثير العام والسمعة العالمية، وفق ركائز رئيسة هي: العلاقات الدولية، والاقتصاد والتجارة، والتعليم والعلوم، والحوكمة، والإعلام والاتصال، والشعوب والقيم، مع عنصر جديد يضاف للمرة الأولى وهو مدى كفاءة الاستجابة لتداعيات وباء «كوفيد-19».
ويستند المؤشر في ترتيب الدولة الى مؤشرات فرعية من أبرزها سهولة مزاولة الأعمال، واحترام الجمهور لجهود قيادة الدولة، والأمن والأمان، وتبنّي التكنولوجيا المتقدّمة، الاعلام، التأثير في المجال الدبلوماسي، وقوة الاقتصاد واستقراره.