أولى صور تصدي قوات البحرية الملكية والأمريكية لـ”التهديدات الأمنية” بالجنوب المغربي
الدار / خاص
نشرت صفحة “فار ماروك”، التي تعنى بمستجدات الجيش المغربي، اليوم الخميس، صورا حصرية للتداريب العسكرية الضخمة، التي تجمع بين القوات الجوية والبحرية الملكية والأسطول الأمريكي بسواحل المملكة بين أكادير وطانطان.
وتظهر في هذه الصور، الفرقاطة طارق بن زياد F613 خلال تمرين رماية بالذخيرة الحية ضمن المناورات القائمة حاليا بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، كما تظهر، أيضا مقاتلات الاف 16 المغربية الى جانب سرب من مقاتلات حاملة الطائرات أيزنهاور الأمريكية في تجل جديد لقوة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والقوة العسكرية الأولى بمنطقة شمال وغرب أفريقيا.
وأشار المصدر ذاته الى أن الأسطول الأمريكي تحت قيادة حاملة الطائرات أيزنهاور استقبل بجانبه بالأمس الفرقاطة طارق بن زياد F613، مضيفا أن المناورات الجو بحرية ستعرف مشاركة الطيران الملكي ممثلا بمقاتلات الاف16 والاف5. وأضاف أنن شوهدت اليوم أزيد من 8 مقاتلات في الجو نواحي تزنيت.
وفي سياق متصل، أفاد بلاغ للقوات البحرية الأمريكية أن هذه المناورات العسكرية تعرف مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة ” USS Dwight D”، “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” وفرق من البحرية الأمريكية، إضافة إلى فرق من القوات البحرية الملكية المغربية، والقوات الجوية الملكية المغربية.
وأشار البلاغ المنشور على الموقع الالكتروني للبحرية الأمريكية الى أن هذه المناورات العسكرية ستعزز قابلية التشغيل البيني بين القوات البحرية الأمريكية والمغربية عبر مناطق حرب متعددة، تشمل العديد منها: الحرب السطحية، والحرب المضادة للغواصات، والحرب الجوية والهجومية، والدعم اللوجستي المشترك، وعمليات الاعتراض البحري.
وقال الأميرال سكوت روبرتسون، أحد قواد البحرية الأمريكية نيابة عن باقي العناصر المشاركة: “يشرفنا المشاركة في هذا التمرين البحري الثنائي التاريخي، بمناسبة 200 عام من الشراكة الدائمة مع المغرب”، مشيرا الى أن “تمارين Lighting Handshake تعزز قابليتنا للتشغيل البيني، وتدعم بشكل مستمر التزامنا الطويل الأمد بالأمن في المنطقة.”
كما أن تمارين “Lightning Handshake 2021 “مصافحة البرق 2021″، تعزز قدرة القوات البحرية الأمريكية والمغربية على العمل معًا لمعالجة المخاوف الأمنية وزيادة الاستقرار في المنطقة.
وتشارك في هذه التداريب العسكرية الثنائية سفن عسكرية أمريكية من طراز IKE CSG، بقيادة الأدميرال سكوت روبرتسون، السفينة الرائدة USS Dwight D.Eisenhower (CVN 69)، فضلا عن سفن Destroyer Squadron 22، دمرات صاروخ موجه من طراز Arleigh Burke يو إس إس ميتشر (DDG 57) ويو إس إس بورتر (DDG 78).
كما تشمل الطائرات المشاركة في هذه التداريب العسكرية الثنائية، كذلك، أسراب من الجناح الجوي الناقل (CVW) 3، و”مقاتلين المبارزين” من سرب سترايك فايتر (VFA) 32 ،”Gunslingers” من سرب المقاتلات الضاربة (VFA) 105 ،Wildcats” سرب سترايك فايتر (VFA) 131 ،”Rampagers” من سرب Strike Fighter (VFA) 83؛ “الكلاب المتربة” من سرب طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية (HSC) 7؛ “مستنقع الثعالب” من سرب طائرات الهليكوبتر الضربة البحرية (HSM) 74؛ “مسامير” لسرب القيادة والسيطرة الجوي (VAW) 123؛ “Zappers” من سرب الهجوم الإلكتروني (VAQ) 130، ومقاتلة من سرب الدعم اللوجستي للأسطول (VRC) 40 “الجلود الخام”.
أما من الجانب المغربي فتشارك في التمارين، فرقاطة البحرية الملكية المغربية التي تحمل إسم “طارق بن زياد” ومقاتلتان من نوع إف 5 وإف 16، وطائرة هيليكوبتر من طراز “بانثر”، إضافة إلى مشاركة طاقم العمليات في مركز العمليات بالبحرية الملكية ومركز القوات الجوية الملكية، فضلا عن مركز العمليات البحرية بالمقر الرئيسي للبحرية الملكية (MOC)، مركز العمليات الجوية في مقر القوات الجوية الملكية (AOC) ، وطائرة هليكوبتر Panther.