آلية مشتركة بين المغرب وإسبانيا لإعادة القاصرين من سبتة ومليلية
الدار/ المحجوب داسع
تنكب السلطات المغربية والإسبانية، حاليا، على اعتماد منهجية مشتركة تسمح بإعادة الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم، إلى المغرب.
وتعهدت إسبانيا باحترام "مصالح الطفل الفضلى"، إذ أعلن وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو جراندي مارلاسكا، أمس السبت، على هامش أول رحلة رسمية يقوم بها إلى مليلية، على أن هذا العمل جزء من "التعاون والتعاضد مع المغرب"، التي تعتبر سلطاته أول منشغل بقاصريها، وتريد أن يكونوا في بلدهم. من أجل حمايتهم، من قبل عائلاتهم الأصلية أو الدولة المغربية نفسها، لأنهم بكل بساطة قاصرين".
ووافق مجلس مدينة سبتة المغربية المحتلة، يوم 26 فبراير الحالي، على تعديل القانون المتعلق بعودة جميع القاصرين الأجانب غير المصحوبين الذين هاجروا لأسباب اقتصادية إلى المدينتين المغربيتين.
وتطالب حكومة سبتة بإعادة هؤلاء القاصرين إلى بلدانهم أو بلد العبور في غضون فترة أقصاها ثلاثة أشهر بعد وصوله إلى الأراضي الإسبانية، إلا أن وزير الداخلية الإسباني صرح من جانبه، بعدم موافقته على هذا الإجراء، الذي يجب إحالته إلى Cortes Generales، التي تشكل برلمان مملكة إسبانيا.
وأشار إلى أن حماية هؤلاء القاصرين مكفولة بموجب الاتفاقيات الدولية وأن حكومات المدينتين، لا تستطيعان اتخاذ "تدابير استثنائية".