الجزائر تواصل تسول لقاح “كورونا”.. أمريكا تمنح العسكر مليوني جرعة من لقاحات مختلفة
الدار / خاص
التزاما من النظام العسكري الجزائري بنهج “دبلوماسية” تسول اللقاحات من بلدان العالم، رغم الثروات الطبيعية التي تتوفر عليها البلاد، كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالعاصمة الجزائر، اليوم الثلاثاء، أنها ستتبرع على الجزائر ب1.881.600جرعة من لقاحات “آسترازينيكا” و”فايزر/ بيونتيك” و”جونسون آند جونسون” خلال الصيف المقبل.
وأثار تسول عسكر الجزائر للقاحات من بلدان العالم، موجة استغراب وسخرية في الآن ذاته، بالنظر الى المقدرات الطبيعية التي تتوفر عليها البلاد، غير أن هذه الهبات كشفت حجم العجز الذي سقط فيه جنرالات قصر “المرادية”، بحيث أن أغنى بلد إفريقي أصبح يندرج ضمن لائحة الدول المتسولة.
وكان النظام العسكري الجزائري قد توصل في 25 فبراير المنصرم، بـ200 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” المضاد لفيروس “كورونا” قدمتها الصين كهبة للجزائر، في إطار تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين” رغم أن الأمر يتعلق بتسول اللقاحات وليس هبة.
وحاول عسكر قصر “المرادية” أن يضفوا على عملية تسول اللقاحات، غطاء دبلوماسيا من خلال الترويج الى أن تقديم الصين لمساعدة جديدة للجزائر لدعمها في مكافحة الوباء، يجسد التضامن والتعاون بين البلدين في مكافحة الوباء، ويدل على قيمة الصداقة الصينية-الجزائرية الغالية في قلوب الشعب الصيني وسعي الصين لتعزيز بناء مجتمع للصحة المشتركة للبشرية”.
كما سبقت أن تبرعت في السنة الماضية، الصين بعدة دفعات من أقنعة وأجهزة التنفس الاصطناعية والكواشف وغيرها من مواد أخرى لمكافحة الوباء للجزائر، وبعث فريق الخبراء الطبيين لمكافحة الوباء إلى الجزائر.