المحامي كروط يفضح بالدليل السجل اللاأخلاقي للضابطة المعزولة وهيبة خرشيش
الدار / خاص
كشف المحامي، محمد الحسيني كروط، أن “جهات هي التي أوعزت للشرطية المعزولة وهيبة خرشيش، بالخروج لترويج قصتها المستوحاة من الخيال، بإثارة قضية تعرضها للتحرش الجنسي، على يد رئيسها المباشر قبل أيام من خلال رسالة جديدة.
وأشار محمد الحسيني كروط الى أن “هناك فرق بين مضمون الرسالة، وقارئتها، لأن من كتبها ليس هو من قرأها”، مؤكدا أن “ما قالته وهيبة خرشيش مليء بالمغالطات والأخطاء، ووهيبة خرشيش حفظته عن ظهر قلب”.
وأوضح ذات المتحدث، أنه يستحيل على شخص أن يعطيك شكايات وتاريخها، وحتى من كتب رسالة وهيبة خرشيش، ارتكب أخطاء”، مبرزا أن “وهيبة خرشيش هاجمت الجميع، الديوان الملكي، عبد اللطيف الحموشي، والقضاء، والمديرية العامة للأمن الوطني، وهو شخصيا كمحامي”، حيث أقحمت الجميع في النسق حتى لا تبقى خارجه، في محاولة للدفاع عن نفسها، على غرار ماقام به عدد من الأشخاص، مثل توفيق بوعشرين في قضيته”، يؤكد المتحدث ذاته.
واعتبر المحامي كروط أن ” وهيبة خرشيش عندها مشكل مع نفسها، ومع القانون، ومع القضاء، والأحكام القضائية، وتحاول الزج باسم عبد اللطيف الحموشي كشخص”، مشددا على أن “خرشيش لها مشاكل مع القانون ومع الادرة العمومية والوظيفة العمومية وقانون الأمن”.
وكشف المتحدث ذاته أن “وهيبة خرشيش تجر وراءها سجلا حافلا بالمخالفات داخل المعهد الملكي للشرطة، ومع الجيران، حيث سبق وأن اشتكت بجيرانها بتهمة محاولة اغتصابها، كما كانت تتهم الجميع بالاغتصاب، علاوة على أنه كانت لها مشاكل مع زميلاتها في العمل مع أقل منها رتبة ومع أكبرها رتبة، ومع المواطنين الذين كانوا يترددون على مكتبها لأنها كانت مكلفة بخلية المرأة”.
علاوة على ذلك، قدمت وهيبة خرشيش، بحسب المحامي الحسيني كروط، 300 يوم عمل من الشواهد الطبية، ولم تشتغل سوى يومين في السنة”، مؤكدا أن ” وهيبة متابعة الآن في ملف بتهمة تزوير شهادة طبية، رفقة طبيب وأشخاص آخرين متورطين معها”.
وعاد المحامي محمد الحسني كروط للتأكيد مجددا على أن “وهيبة خرشيش هي من فبركت مقطع الفيديو، الذي ظهرت فيه رفقة النقيب السابق، محمد زيان، بدليل أن التاريخ ليس دليل فبركة كما كانت تدعي”.
وقدم المتحدث ذاته عددا من الأدلة للتأكيد على ضلوع وهيبة خرشيش في فبركة مقطع الفيديو؛ فالتاريخ يكون في كاميرات المراقبة، أما مقطع الفيديو الذي فبركته فتم تصويره بكاميرا خفية أو هاتف بحكمه كان رديئا”.
الدليل الثاني، هو اعترافها شخصيا بخبرتها في الكاميرات والتزوير، كما يتمثل الدليل الثالث في ظهورها مرتدية ملابسها في الفيديو، فيما كان الشخص الوحيد محمد زيان، الوحيد الذي كان يظهر عاريا، وأدار ظهره للحيط.
الدليل الرابع هو أنها ظهرت في الفيديو وهي تنظر للكاميرا بشكل لاشعوري، في حين يتمثل الدليل الخامس في أن الفيديو الذي تدعي أنه يعود لشهر نونبر 2018، لم تنشره الا بعد سنتين، بعد هروبها الى أمريكا”، متسائلا :”لماذا لم تنشره في خصم اندلاع قضيتها وظلت طوال هذا الوقت؟؟ !!”.
وقال المحامي محمد الحسيني كروط ان “الافتخار بالوطن يكون بالفعل، والتقاضي مع القضاء، عوض الفرار الى أمريكا”، مشيرا الى أن “صاحب الحق لايهرب، مؤكدا أن “وهيبة خرشيش سمحت لنفسها بمهاجمة والمس بالأشخاص والمؤسسات في أبهى تجليات الجبن”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه يتعفف من الكشف عن السجل الحافل بالانحراف الأخلاقي لضابطة الشرطة السابقة، وهيبة خرشيش، الذي وصفه بـسجل خايب بزاف”.