اتحاد الجيش الليبي ودبيبة لمواجهة مرتزقة أردوغان
الدار / متابعة
حظيت تصريحات رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد دبيبة، باستحسان الجيش الوطني الليبي، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية واعتبارهما خنجرا في ظهر الوطن.
ودعا دبيبة المرتزقة والمسلحين الأجانب الموجودين في ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر في ظهر البلاد. وقامت تركيا بجلب آلاف المرتزقة إلى ليبيا، حتى يقدموا دعما للميليشيات التي تنشط في طرابلس، وسط مخاوف غربية من تزايد توافد المتشددين إلى البلد الواقع في شمال إفريقيا، غير بعيد عن السواحل الأوروبية.
وعلق مدير إدارة التوجية المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء خالد المحجوب، قائلا إن وصف عبد الحميد دبيبة للمرتزقة والقواعد الأجنبية في ليبيا بأنها خنجر في ظهر الوطن يتماشي تماما مع مهمة القوات المسلحة، مضيفا أن مهمة القوات المسلحة واضحة تتمثل في تحقيق سيادة الوطن ومنع التدخل الخارجي والقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد وثرواتها.
وتتصاعد المطالبات المحلية والدولية منذ أشهر إلى ضرورة إخراج المرتزقة وإنهاء التدخلات الخارجية التي ساهمت في إشعال فتيل الصراعات في ليبيا. وآخر هذه المطالبات جاء من الجيش الوطني الليبي الذي أكد على أهمية استكمال بنود اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة من البلاد.
يأتي ذلك فيما علقت أصوات ليبية أخرى على صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد بأعضائه الثلاثة كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة طبقا لقرار مجلس الأمن 2510 ، والذي منح السلطة العسكرية الأعلى للمجلس الرئاسي مجتمعا، فيما اختصت الحكومة بالجانب الخدمي والتكنوقراطي لتخفيف الأعباء عن الشعب الليبي.
وجاءت تصريحات عبد الحميد دبيبة مطمئنة للشعب الليبي بعد تأكيده بأن ملف المرتزقة والمليشيات الإرهابية سيكون على رأس أولوياته.
ويمني أردوغان النفس بانهيار ليبيا واستمرار الصراع السياسي بها، بالنظر الى المكاسب الاقتصادية الكبيرة التي سيجنيها، فيما استقرار الدولة قد يهدد مشاريعه والاتفاقيات البحرية التي أعدها مع حكومة السراج، إذ لم يكن يحلم بالحصول على ربع هذه المكاسب في الظروف الطبيعية لذلك فأن تواجد هذه المليشيات والمرتزقة أمر في صالح أردوغان.