انطلقت، أمس الاثنين، فعاليات المعرض الافتراضي المغاربي العالمي للفنون التشكيلية، تحت شعار “الفنان في دعم فكرة المغرب الكبير”، وذلك بمبادرة من جمعية “حوار الفنون المعاصرة”.
ويمكن الولوج إلى هذه التظاهرة الفنية عبر موقع حوار الفنون المعاصرة (dac.org.ma)، وكذا قناة الجمعية المنظمة لهذا الحدث الفني بموقع “يوتيوب”.
وبالمناسبة، أكد رئيس جمعية “حوار الفنون المعاصرة”، عبد العالي بنشقرون، أن هذا المعرض الافتراضي يعرف مشاركة حوالي 150 فنانا ينحدرون من 35 بلدا، من ضمنهم فنانون من العالم العربي والمغرب الكبير.
وتابع أن “هذه التظاهرة الثقافية، التي تعرف نجاحا غير منتظر، تمثل إجابة ذكية لبعض الأصوات المعزولة التي تريد الاستفادة من المناخ الحالي لمحاربة خطاب التفرقة”. وأضاف أن مشاركة عدد كبير من الفنانين تؤشر على انخراط ودعم هذه الفئة من المواطنين المغاربيين لفائدة التقارب بين الشعوب المغاربية، مشيرا إلى أن هذا المعرض الافتراضي، بمراميه الفنية، يشكل أيضا، مناسبة لتقدير الأعمال الفنية وجماليتها.
من جانبه، أكد الجامعي ورئيس منظمة العمل المغاربي، ادريس لكريني، أن “تنظيم هذا النوع من المبادرات من شأنه أن يضع حلم بناء المغرب الكبير على السكة الصحيحة”، مشيرا إلى أهمية انخراط الفنانين والمثقفين في إطار تنزيل الاتفاقيات الموقعة من قبل البلدان المغربية. وفي هذا الإطار، شدد الجامعي على أهمية الفن، الذي يقترح محتويات بشكل ذكي وينقل رسائل نبيلة عبر تقنيات تعبيرية تمس الجمهور، داعيا إلى تنظيم مباراة فنية لفائدة الشباب لدعم مشروع بناء المغرب الكبير.
وتضم جمعية “حوار الفنون المعاصرة”، المحدثة سنة 2016، فنانين ومثقفين مغاربة ومن العالم، بهدف النهوض بالفن، والثقافة والحوار بمراكش، بالمغرب وعلى المستوى الدولي. كما تضم الجمعية في رصيدها عددا من المعارض الدولية والندوات حول الفن، وكذا ورشات لفائدة متمدرسين شباب حول الفن التشكيلي والخط، إلى جانب نقاشات فكرية.
المصدر: الدار– وم ع