الدار/ رشيد محمودي
عبرت جمعية العش الأخضر المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن غضبها واستيائها من قرارات المكتب المسير للنادي، مستغربة لكثرة المشاكل المادية التي تلاحق اشهر الفرق الوطنية منذ سنوات.
وقال الجمعية في بلاغ لها، أنه سنة بعد سنة والمشجع الرجاوي يستمع لشريط الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، علما أن النادي يفوز كل سنة ببطولة أو كأس ويشارك في أدوار متقدمة ويبيع لاعبين بصفقات كبيرة ولا يجلب لاعبين بصفقات ضخمة ولازال يعاني من الأزمة المادية ولديه جمهور إنخرط في أكبر حملة لشراء بطاقات ولوج الملعب ويشتري تذاكر في مباريات بدون جمهور والذي لا يعادل الحاضرين لفرق أخرى.
وجاء في البلاغ نفسه: “كيف لمكتب يسير نادي الرجاء في الخفاء ويضع تحديات تعجيزية على كل منخرط يتقدم من خارج دائرتهم وفي نفس الوقت لا يقدمون حلولا وهذا لا يقبله العقل فلكل أجر أو ربح مقابل من العمل أو الخبرة”.
وأكدت الجمعية، أنه وجب الرجوع لمشروع الأكاديمية التي ستصبح مصدرا للاعبين والموارد البشرية ولا يعطى لها أهمية وكذلك مشروع متجر الرجاء الذي كان يدر على النادي مداخيل إضافية والذي تم إهماله من طرف النادي لأنه نجاح مكتب سابق وهذا لا يدل إلا على ضرب مسار فريقنا الغالي عرض الحائط وتفضيل الرغبات الشخصية.
وأوضحت الجمعية، أنه لا يمكن لفريق كبير كنادي الرجاء أن تتم السيطرة عليه من طرف رؤساء سابقين وينهون كل من وقف ضدهم ولوضع حد لذلك وكل من يتبعهم من منخرطين وأصحاب المصالح وأعضاء في مجموعات ويتقرر إزالتهم اليوم قبل الغد لوقف نزيف الإكراميات المضرة بالنادي لأن العلاقة بينهم وبين النادي سوى علاقة مادية.