قيادة “البوليساريو” تستغل “كورونا” لاستجداء المساعدات والسطو على معونات المخيمات
الدار / خاص
أكد منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “مخيمات تندوف تقودها قيادة قد توقف الزمن بالفعل لتقضي مأربها، وقد تخترع المعجزات وتدعي البركات لتمرر خطابا، أو تتحكم في وضع معين، لا يهم ما يحدث في العالم؟، المخيمات تعيش عالمها الخاص”.
وأوضح المنتدى أن “جبهة البوليساريو الانفصالية، لا زالت تستغل كورونا، لأهداف سياسية وربحية وتكسبية، دون التفكير في طريقة لتلقيح ساكنة المخيمات، بعدما تخلت عنها الجزائر التي فشلت في توفير اللقاح لشعبها، وبعدما استنفذت كل المحاولات الممكنة، صارت تعتمد على شعار: “كم من حاجة قضيناها بتركها”، لينطبق نفس الشيء على المخيمات وساكنتها التي تركت للمجهول أملا في انقضاء وقضاء ما يؤرقها”.
وأشار المصدر ذاته الى أنه فجأة، وفي خضم بحر الاهمال الجزائري لساكنة المخيمات، خرجت القيادة في الأسبوع الأخير بأرقام تصاعدية لحصيلة المصابين بكورونا دون سابق إنذار، وعممت تحذيرات على كل المخيمات بضرورة إتخاذ الاجراءات الاحترازية، كما أعلن عن إغلاق المستشفيات والمستوصفات، ومنع الكشوفات والتحاليل الطبية، والاقتصار على المستعجلات فقط”.
وشدد منتدى “فورساتين” على أن “قيادة البوليساريو الانفصالية، تحتاج للمال، فأرادت أن تخلق حدثا يستوجب طلب الدعم والمساعدة”، مبرزا أن “قيادة البوليساريو التي تستجدي المساعدات بأي طريقة وبكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة، تستغل كل شيء لكسب المال، وتلقي الدعم من كل الاتجاهات، فكل شيء عند القيادة يخضع لقانون الربح دون الخسارة (لا مجال للخسارة)، حتى الحرب التي لا يتمناها أحد خلقت منها القيادة الربح المادي، وجمعت ما استطاعت من الساكنة الفقيرة باسم الحرب المزعومة”، يضيف المصدر ذاته.
وتابع المنتدى: “فبعد فضيحة تسريب الأرقام الفلكية لميزانية للقيادة، و أمام قلة المساعدات الدولية، وبعد التفكير الملي والجاد كما العادة في وسيلة لجلب المال، رأت قيادة البوليساريو في ما يرى النائم أن تخترع هالة جديدة حول فيروس كورونا، طلبا لمزيد من المساعدات خاصة منها المتعلقة بالبرامج الدولية لمكافحة كورونا، إفريقيا ودوليا”.
وأضاف : القيادة لا يهمها أن تسخروا منها بسبب رجوعها لموضوع كورونا بغباء شديد، ولا يهمها أن تقولوا لماذا لم تلجأ إلى إدعاء ظهور حالات من كورونا المتحورة، لكان سيكون الموضوع أشد حبكة وأكثر منطقية، لا يهم ذلك القيادة في شيء، المهم السبب المؤدي للنتيجة والغاية المرجوة، ولو عملت لإستعادة كل الطرق الكلاسيكية التي اعتمدها العالم في بداية جائحة كورونا بكل الإجراءات بما فيها التي صرنا نراها اليوم مضحكة بعدما كانت في مارس من السنة الماضية إجراءات جادة ووسائل قادرة على الحد من نسبة الفتك المتوقعة في حينها”.
وخلص منتدى “فورساتين” قائلا : ” القيادة ستكرر تلك الإجراءات، وتغلق المستشفيات، الى حين الاعتراف بها منطقة موبوءة، وتسجل ضمن المناطق الهشة المقرر دعمها لتخطي كورونا، والمهم في النهاية هو الدعم ولا شيء غير الدعم، لتعيش القيادة أياما جديدة في صرف ما تتلقى، في انتظار اهتدائها لفكرة جديدة تدر عليها مداخيل جديدة…اسألوا ساكنة المخيمات فهي الوحيدة التي تعرف تمثيليات القيادة، ومسرحياتها لاستجداء المساعدات، والسطو على كل المعونات الموجهة للمخيمات”.