مهزلة…سفير “البوليساريو” بالجزائر يكرم مخرج مسرحية “مخيمات بوليود”
الدار / خاص
كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة أن سفير جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بالجزائر، عبد القادر الطالب عمر، استقبل الصحفي الجزائري المشرف على تصوير حلقات مسلسل الحرب المزعومة، رفقة فريق العمل الذي قاد مشروع “مخيمات بوليود”، وأنتج أفلاما وثائقية عن حرب البوليساريو الوهمية.
وأشار المنتدى على صفحته “الفايسبوكية” الى أن “الصحفي الجزائري، الذي حظي بالاستقبال هو الذي صور القصف المعد مسبقا، واستعان بمجموعة من الفيديوهات المنتشرة في اليوتوب عن حروب بمناطق أخرى، أضاف إليها صوته في فضيحة يندى لها الجبين، واستطاع “منتدى “فورساتين
كشفها في حينها، ونشر صورا لكواليس التصوير وحقيقة المشاهد المفبركة”.
وسلم سفير جبهة البوليساريو الانفصالية، للصحفي الجزائري، شهادة تقديرية نظير خدماته الجسيمة في فك الحصار الإعلامي عن حرب البوليساريو التي لم ير العالم عليها أي دليل مادي ملموس.
وبهذه المناسبة، تقدم منتدى “فورساتين” بتشكراته للصحفي الجزائري على مهنيته الغبية التي جنبت ساكنة المخيمات تصديق خزعبلات القيادة والنظام الجزائري، كما شكره المنتدى على إسهامه في فضح حقيقة الحرب من حيث لا يقصد ولا يريد.
وختم المنتدى بيانه قائلا:”خيرها فغيرها يا عمي هنيئا لك بشهادة نهاية الخدمة.ونتمنى أن تقدم على مثل تلك الحماقات مستقبلا حتى لا تكون مسخرة ومدعاة للضحك، وتشوه صورة الإعلام الجزائري الذي كثرت سقطاته وبانت عوراته، واختلط عليه الحابل بالنابل”.
وكشف التدخل المغربي في الكركرات خطابات جبهة “البوليساريو” بعدما تحوّلت بلاغاتها “الحربية” إلى أضحوكة أمام العالم؛ وهو ما زاد من تكريس عزلتها وتزايد الغضب الداخلي في مخيمات تندوف، كما بلغ مستوى حقد جنرالات الجزائر ضد المغرب، ووحدته الترابية، حد تسخير الاعلام الجزائري العمومي، وعدد من الأبواق التابعة لهم لتصوير “حرب وهمية”، والترويج لأقصاف بالصواريخ ضد الجيش المغربي، قبل أن يكتشف الجميع أن الأمر مجرد مسرحية رديئة السيناريو والإخراج.