محمد بودن لـ”الدار”: ناصر بوريطة فضح أكاذيب النظام الجزائري وكشف ستار تناقضه أمام العالم
الدار/ رشيد محمودي
قال محمد بودن، الباحث الأكاديمي والمحل السياسي، اليوم الأربعاء، إن تصريحات ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، بمناسبة افتتاح قنصلية عامة لدولة السنغال بمدينة الداخلة، تتضمن أربعة عناوين كبرى، مشيرا إلى أنها حازت قدرا كبيرا من الحجج للرد على طرح النظام الجزائري الانفعالي والمرتبك.
وأفاد بودن في تصريح لموقع الدار، أن الخروج الإعلامي لناصر بوريطة من مدينة الداخلة، عروس الأقاليم الصحراوية المغربية، كان بلغة دبلوماسية منضبطة، بحيث انه أشار بوضوح إلى الجزائر باعتبارها الطرف الحقيقي في النزاع الإقليمي للصحراء المغربية، مقدما مؤشرات على مستوى الدعم والاحضان والتمويل الذي يقدمه الجزائر للكيان الوهمي فضلا عن حضور المغرب في تصريحات المسؤولين الجزائريين وإعلامهم الرسمي.
وأكد المحلل السياسي، أن الوزير الخارجية بوريطة، كشف ستار التناقض في تصريحات الدبلوماسية الجزائرية بدون لغة عدائية كما هو معمول به لدى المؤسسات الجزائرية.
وتابع قائلا:”في الحقيقة رسالة حقوق الإنسان كانت عميقة الآثار ونافدة.. أبرزت ان الجزائر تدير ظهرها بحقوق الإنسان في الداخل وتحرص عليها في المناطق الأخرى علما انها كان من المفروض ان تركز على وضعها الداخلي ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والوضع في تندون وباقي المدن يجعلها بأن تكون آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان”.
وفي السياق ذاته، أوضح محمد بودن، أن الجزائر ستجد صعوبة كبيرة في الإجابة عن تساؤلات ناصر بوريطة لأنها أسئلة حجاجية بعيدة عن الاختباء وراء الشعارات الزائفة.