الممرضون ينضمون إلى الغاضبين من الدكالي وينظمون إضرابات ومسيرة وطنية
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد إعلان الأطباء عن تصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة الصحة، أعلن الممرضون بدورهم عن التصعيد وتنظيم احتجاجات جديدة.
ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة في المغرب إلى "إنصاف" هذه الفئات في التعويض عن الأخطار المهنية، وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، مع "إنصاف ضحايا المرسوم رقم 535-17-2، مراجعة شروط الترقي المجحفة، وإدماج كافة الممرضين المعطلين بالوظيفة العمومية دون تعاقد".
وانتقدت الحركة ما أسمتها "سياسة اللامبالاة والتماطل والتسويف التي ما فتئت تنهجها الوزارةالوصية تجاه فئة الممرضين وتقنيي الصحة، ضاربة عرض الحائط حالة الاحتقان الشديد التي تعيشها وكذا صحة المواطن وما تتحمله من تبعات جراء عدم إنصاف هذه الفئة التي تعتبر عصب المنظومة الصحية و ركيزتها".
تبعا لذلك، أعلن الممرضون وتقنيو الصحة عن إضرابات وطنية أيام 13 و24 و28 مارس الجاري، وإضرابين يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 أبريل، مع مسيرة وطنية يوم 16 أبريل انطلاقا من مقر وزارة الصحة في الرباط إلى مقر البرلمان، مع الاستمرار في ارتداء الشارات الحمراء.