معطيات جديدة عن “داعشية” باريس ووكالة الأنباء الفرنسية تشيد بالتعاون الاستخباراتي المغربي
الدار / خاص
قدمت السلطات الفرنسية معلومات إضافية حول المواطنة الفرنسية من أصل مغربي، التي كانت تستعد لتنفيذ عملية إرهابية ضد كنيسة، والتي اعتقلت على خلفية معلومات قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”.
ويتعق الأمر بشابة تبلغ من العمر 18 عاما وتنتمي إلى تنظيم “داعش”، والمدعوة “ب. لـ”التي اعتقلت ليلة السبت والأحد من الأسبوع الماضي، بعد مداهمة منزلها العائلي في حي شعبي كائن بمدينة “Bézier”.
ولم تكن الاستخبارات الفرنسية تعلم أي شيء عن الشابة، التي انقطعت عن دراستها منذ عامين، حيث لم تسبق إدانتها ولم تكن محل شكوك، لولا المعلومات الدقيقة التي قدمتها السلطات المغربية لنظيرتها الفرنسية.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر مطلعة، أن التعاون الأمني المغربي الفرنسي مكثف ووثيق وأنه يزداد متانة بشكل خاص متى تعلق الأمر بتجنيب الأراضي الفرنسية خطر الإرهاب، مشيرة الى أن “تحقيقا عاجلا فتح إزاء المواطنة الفرنسية من أصل مغربي، وقد عثر في منزلها على مواد تستخدم في صناعة المتفجرات وعبوتين ناسفتين قابلتين للتركيب فضلا عن مخطوطات تهم كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية تعتمدها “داعش”.
كما عثر المحققون على صورة مطبوعة لرأس مقطوعة للمدرس “صامويل باتي” الذي اغتيل في 16 أكتوبر 2020، بسبب عرضه لرسوم كاريكاتورية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إضافة لصور مسلحين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد كانت المتهمة تستهدف مجموعة من الكنائس في “مونبلييه” فضلا عن أهداف أخرى من بينها كلية محلية، كما كانت ترغب في الانتقام من الجمهورية ومؤسساتها.
جدير بالذكر أن المتهمة، مثلت، اليوم الخميس، أمام قاضي التحقيق بمحكمة باريس، بتهمة الإعداد لأفعال إجرامية ضد دور للعبادة في فرنسا، مثلما وقع حين الاعتداء قبل خمسة أشهر خلت على كنيسة في “نيس”.