الرابطة المحمدية للعلماء تطلق النسخة الثالثة لبرنامجها التكويني لإنتاج الكبسولات الرقمية
الدار / خاص
في إطار برنامج التكوين السينمائي لإنتاج الكبسولات الرقمية التوعوية، ينظم مركز “أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية”، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، يوم غد السبت 10 أبريل الجاري، بمقره بمدينة تطوان، ورشة تكوينية حول “صناعة فيلم قصير من الكتابة إلى الإخراج” من تأطير المخرج والباحث في السينما الوثائقية الأستاذ محمد سعيد الدردابي وتنسيق الأستاذة حفصة البقالي، وإشراف عام للدكتور حميد العيدوني، وذلك في اطار الموسم الثالث للتكوين السينمائي لمركز “أجيال”.
وستنطلق الورشة يوم غد السبت 10 أبريل 2021 على الساعة الثانية بعد الزوال، فيما أكد المركز أن عدد المستفيدين لهذه السنة سيكون محدودا تماشيا مع الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا.
وتؤكد الرابطة المحمدية للعلماء، التي يترأسها الدكتور أحمد عبادي، أن “هذه التكوينات تروم تكوين الشباب واليافعين في طرائق انتاج الكبسولات الرقمية التوعوية والتحسيسية من الآفات الاجتماعية الخطيرة كالتطرف، والادمان”.
وانطلقت المؤسسة الدينية في بلورتها لهذا المشروع التكويني، من أن المصفوفات الرقمية الراهنة لها شروط خاصة، أبرزها أن الجيل الحالي z و Alpha يتخاطب بالأساس بالطرائق الرقمية والسمعية والبصرية، مما يحتم مخاطبته بكبسولات رقمية مختصرة لا تتجاوز دقيقة و20 ثانية، تتسم بالابداع والجاذبية قادرة على تلبية انتظاراته، وشد انتباهه، لكون العملة الأنفس والأثمن في الزمن الرقمي، كما تقول الرابطة المحمدية للعلماء، في دليلها الرقمي، هي “شد الانتباه”.
كما تعتبر الرابطة المحمدية للعلماء، أن الكبسولات الرقمية التي يطالب الشباب واليافعين بإنتاجها والمشاركة بها في مسابقة أفضل الكبسولات الرقمية، ينبغي أن تكون حمالة رسالة، وأن تكون قادرة على المنافسة لكل ما يقذف في النت، وأن تكون ثمة جاذبية تعطي هذه الرسائل والكبسولات القدرة على النفاذ إلى عقول الناشئة، بشكل بناء يحترم ذكاءهم ولا يستهين به”.
ويتوخى هذا البرنامج التكويني الوقائي، كذلك، تأصيل التوعية والتحسيس بمخاطر الإدمان، اعتمادا على البعد الفني والجمالي لتفكيك كل الممارسات الخطرة، وتخريج قوافل من المهتمين الشباب بهذا المسار، ليكونوا مثقفين نظراء لأقرانهم.