أفضل وأسوأ الدول في إدارة أزمة كورونا .. وهذا ترتيب المغرب عربيا وعالميا
الدار / المحجوب داسع
احتل المغرب المرتبة السادسة عربيا والـ 68 عالميا، وفقا لدراسة نشرها معهد أبحاث أسترالي، أول أمس الجمعة، من حيث إدارة أزمة وباء “كوفييد19″، فيما صنفت البرازيل أسوأ دولة، و نيوزيلندا الأفضل في العالم، في حين احتلت تونس المرتبة الأولى عربيا و21 عالميا.
وإضافة إلى نيوزيلندا التي نجحت إلى حد بعيد في السيطرة على الوباء بفضل إغلاق حدودها وتدابير العزل وآلية “سريعة ونشطة” لإجراء الفحوص، هناك فيتنام وتايوان وتايلند وقبرص ورواندا وآيسلندا وأستراليا ولاتفيا وسريلانكا، إذ احتلت هذه الدول على التوالي المراتب الأولى ضمن أفضل الدول استجابة للأزمة الصحية.
بالمقابل، احتلت البرازيل ذيل قائمة التصنيف بعد كل من المكسيك وكولومبيا وإيران والولايات المتحدة وبوليفيا وبنما.
وعلى المستوى العربي جاء ترتيب الدول وفق تصنيف المعهد كالآتي: تونس (21 عالميا) والإمارات (35) والبحرين (44) وقطر (50) والسعودية (65) والمغرب (68) وليبيا (77) والكويت (80) ثم العراق (89)، والسلطنة (91).
ويبدو أن الوضع كان أفضل في الدول التي يقل عدد سكانها عن 10 ملايين، وذكر تقرير المعهد الأسترالي أنه “في المجمل، الدول التي لديها سكان أقل، ومجتمعات متماسكة، وهيئات كفؤة تحظى بالأفضلية لمواجهة أزمة عالمية كأزمة الجائحة”.
واستند معهد لوي (Lowy Institute) الى دراسة وتقييم قرابة 100 دولة بناء على 5 معايير، وهي عدد الإصابات والوفيات المؤكدة، وعدد الإصابات المؤكدة لكل مليون شخص، وعدد الوفيات المؤكدة لكل مليون شخص، وعدد الحالات المؤكدة بالنسبة لإجمالي الفحوصات، وعدد الفحوص لكل ألف شخص.
وجاء في بيان المعهد المستقل أن “هذه المؤشرات تُظهر إلى أي مدى أحسنت الدول أو أساءت في الاستجابة للجائحة”.