عسكر الجزائر يحجم عن ذكر اسم دولة أجنبية كبرى اتهمها بتمويل أنشطة تحريضية داخل البلاد
الدار / خاص
التزام النظام العسكري الجزائري الصمت تجاه الدولة الأجنبية الكبرى التي قال بأن تمثيليتها الدبلوماسية بالجزائر مولت عصابة تتكون من 8 أشخاص ينشطون في مجال اعداد لافتات تحريضية.
واكتفى عسكر الجزائر بالحديث عن تمكن مصالح أمن ولاية الجزائر، من توقيف عصابة تتكون من 08 أشخاص ينشطون في مجال إعداد لافتات تحريضية حول مسيرات الجمعة بتمويل من دولة أجنبية، دون ذكر هذه الدولة.
وتتراوح أعمار الموقوفين مابين 26 و63 سنة ينشطون تحت غطاء جماعة ثقافية غير معتمدة على مستوى باب الواد بالعاصمة.
وأشارت السلطات الجزائرية الى أن الجمعية الثقافية المزعومة إستطاعت بتمويل من إحدى الممثليات الديبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر من إقتناء معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة إستعملتها في إنتاج أفلام ووثائق إستفزازية، وكذا إنجاز منشورات ولافتات تدعو إلى التحريض خلال المسيرات الشعبية أو مايعرف بالحراك.
وأضافت السلطات أن التحقيقات على مستوى إحدى المؤسسات المالية مكنت من الوصول إلى مصدر التمويل الخارجي لهذه الجمعية، كما أن القائمون على الجمعية إعترفوا بهذا الدعم الخارجي الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم.
وأضافت ذات المصادر، أن العملية أسفرت عن حجز 677 لافتة تحريضية والعديد من الأجهزة الألكترونية.
كما تم حجز هاتفين نقالين، كاميرا رقمية بجميع لواحقها، و7 وحدات مركزية، 12 طابعة، و3 جهاز سكانير.