“البوليساريو” تسقط في ارتباك كبير وتنفي “تهريب” غالي الى اسبانيا
الدار / خاص
نفت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في تصريح مقتضب لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، صحة الأخبار المتداولة حول نقل زعيمها، إبراهيم غالي، بشكل سري وبهوية مزورة الى إسبانيا وهو في حالة صحية حرجة، رغم أن الخبر نشرته أسبوعية “جون أفريك” وعدد من المنابر الإعلامية المغربية.
ولم تنشر الجبهة الانفصالية، ولو صورة واحدة لزعيم الجبهة لتأكيد ادعاءاتها، فيما اختارت إسبانيا، تصريح “النفي” من أحد قيادي الجبهة عبر وكالة أنبائها، لتبعد أصابع الاتهام عنها، خاصة بعدما انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم مفادها امتناع القضاء الإسباني عن متابعة إبراهيم غالي المبحوث عنه في التراب الإسباني بتهم ثقيلة، بعد تدخل شخصي من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لدى رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، وهو ما وضع مدريد في موقف حرج جدا.
وأكدت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، اليوم الخميس، أن “مستشار زعيم الجبهة، بشير مصطفى سيد، نفى لها اليوم، نقل رئيس جبهة البوليساريو وزعيمها، إبراهيم غالي، إلى المستشفى في إسبانيا”، مؤكدا على “أنه في مركز طبي في الجزائر، حيث يعالج من عدوى كوفيد-19، وأن حالته الصحية في تحسن”.
وأشارت وكالة “ايفي”، الى أن المصدر الذي وصفته بـ”المعتمد من داخل الجبهة”، أكد لها على أن إبراهيم غالي في مستشفى جزائري وحالته الصحية في تحسن ملحوظ، ومن المتوقع شفاؤه في القريب العاجل”.
من جهته، قال الذراع الإعلامي لجبهة البوليساريو، المعروفة باسم: “وكالة الأنباء الصحراوية” في بيان مقتضب اليوم الخميس، أن إبراهيم غالي يوجد “قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19″، وأن “حالته الصحية لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء”.