الحكومة تتراجع عن موقفها من الحوار مع “الأساتذة المتعاقدين”
الدار/ مريم بوتوراوت
بصمت حكومة سعد الدين العثماني على تراجع واضح في ما يتعلق بموقفها من الحوار مع الأساتذة المتعاقدين.
فبعد أن أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في ندوة صحافية على أنه لا يمكن الجلوس إلى طاولة الحوار مع "تنسيقيات"، استدعت الوزارة ممثلي تنسيقية الأساتذة المتعاقدين للقاء اليوم، والذي سيعرف كذلك حضور النقابات التعليمية.
مصادر نقابية أكدت لـ"الدار" على أنه لم يتم إخطار النقابيين بوجود تنسيقية الأساتذة المتعاقدين في الاجتماع، ولم يعلموا بالأمر إلا عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول المراد منه، "نحن لسنا ضد حضور التنسيقية، بالعكس، لكن هذه الخطوة تثير الكثير من التساؤلات".
وذهبت المصادر ذاتها إلى أن العبرة ليست باستدعاء تنسيفية الأساتذة المتعاقدين، بل في توفر الحكومة على جواب لمطالبهم ومطالب النقابات التي ترفعها منذ سنوات.
ويرتقب أن يعقد أمزازي، مساء اليوم السبت، اجتماعا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، للوصول إلى توافقات حول مطالب هذه الفئة التي صعدت احتجاحاتها خلال الأيام الماضية.