حبل الشكايات يلتف من جديد حول عنق زعيم “البوليساريو” والتهمة التصفية الجسدية
الدار / خاص
كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن “بيدرو ألتاميرانو”، الناطق باسم “المجموعة الدولية لدعم إعادة توحيد الصحراويين”، انضم هو الآخر إلى لائحة المشتكين من ابراهيم غالي، حيث تقدم بشكوى أمام المحكمة الاسبانية السادسة بمدينة مالاغا.
وذكر المصدر ذاته، أن محامي ألتاميرانو، قدم رسالة إلى المحكمة السادسة في مالاغا، يطلب فيها توسيع القضية التي رفعها في نهاية ابريل، لتشمل إبراهيم غالي، بخصوص ملف تهديده بالتصفية الجسدية، نتيجة مواقفه السياسية، ومباشرة بعد زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
ووفقا لذات المصدر، فقد اعتبرت رسالة محامي التاميرانو، أن طلب إضافة ابراهيم غالي يأتي بصفته المروج لتلك التهديدات والمسؤول عن تلك الفرق البلطجية ، وبالتالي هو الشخص المسؤول عن تلك الجرائم التي تنتهك حقوق الانسان.
وأشار منتدى “فورساتين” الى أن محكمة مالاغا، قبلت الشكوى، وأحالت القضية الى المحكمة الوطنية الاسبانية بمدريد تطبيقا للقانون الاسباني، نظرا لوجود قضايا مرفوعة مركزيا في نفس الخصوص ضد نفس الشخص، ولها طبيعة متشابهة تقتضي استمرار النظر فيها من طرف المحكمة الوطنية، التي خبرت الملف ووصلت فيه مراحل متقدمة، وهو قرار اعتبره محامي التاميرانو ، فرصة لمحاكمة ابراهيم غالي في نفس المحاكمة وضمها للقضايا المرفوعة ضده من طرف الكثير من الضحايا، ليحاكم في المنسوب إليه.
وذكر المنتدى أن التاميرانو، المتحدث باسم “المجموعة الدولية لدعم إعادة توحيد الصحراء”، كان قد تلقى لعدة تهديدات بالقتل من طرف موالين لجبهة “البوليساريو”، خلال زيارته للصحراء ولقاء المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالصحراء، وهو ما لم تستسغه جبهة البوليساريو، فلم تجد حيلة لإسكاته أو ثنيه عن توجهه السياسي الذي لا يخدمها، فقررت تهديده عبر أزلامها، لتدور الدائرة عليها.