تفكيك 210 خلية إرهابية منذ 2002 وإحباط أزيد من 500 مشروع تخريبي بالمغرب
الدار / المحجوب داسع
أكد محمد نفاوي، عميد إقليمي بفرقة مكافحة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن “المغرب اعتمد مقاربة أمنية شاملة مندمجة متكاملة متعددة الأبعاد لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف تم بفضلها تحقيق نتائج إيجابية”.
وكشف محمد نفاوي، الذي كان يتحدث في ندوة وطنية نظمها زوال اليوم الثلاثاء بالرباط، المرصد المغربي حول التطرف والعنف، حول موضوع “التهديدات، الأداء و الإنجازات”، أنه تم تفكيك ما مجموعه 210 خلية إرهابية منذ سنة 2002 على خلفية إيقاف ما يزيد عن 4304 شخص، منها ومنذ مطلع 2013 ، 88 خلية على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية لاسيما منها تنظيم “داعش”، فضلا عن إحباط ما يزيد عن 500 مشروع تخريبي.
أما فيما يخص المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فمذ إنشائه حقق نتائج إيجابية في ميدان مكافحة الجريمة الإرهابية، حيث تمكن من تفكيك 83 خلية إرهابية، منها 77 لها علاقة بتنظيم داعش، و6 خلايا كان أعضاؤها ينشطون ويقومون باعتداءات في اطار ما يسمى بـ”الفي والاستحلال”.
وأشار المسؤول الأمني بالمديرية العامة للأمن الوطني الى أنه منذ سنة 2015 تم تفكيك 21 خلية إرهابية، و19 خلية في 2016، و9 خلايا في سنة 2017، و11 خلية في 2018، و14 خلية في 2019، و8 خلايا إرهابية في 2020، وخلية واحدة في سنة 2021، مضيفا أن 8 من كل هذه الخلايا كانت مسلحة”.
وأضاف محمد نفاوي أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إيقاف 1347 شخصا في اطار قضايا الإرهاب، منهم 54 شخص من ذوي السوابق القضائية في قضايا الإرهاب، و 14 امرأة و 34 قاصر.
وفيما يخص العائدين من بؤر التوتر، أكد المسؤول الأمني أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عالج 137 حالة، منهم 115 حالة من الساحة السورية العراقية، و 14 من ليبيا، و 8 أشخاص تمت اعادتهم من سوريا الى أرض الوطن بتنسيق الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ10 مارس 2019.
وتابع محمد نفاوي، أن عملية تتبع المقاتلين المغاربة الملتحقين بالساحة السورية العراقية أفضت الى وجود أزيد من 1659 مقاتل مغربي في بؤر التوتر، و 225 منهم من ذوي السوابق في قضايا الإرهاب، فيما بلغ مجموع العائدين الى أرض الوطن 270 شخص، من بينهم 137 الذين تمت معالجة حالتهم على مستوى المكتب المركزي، وأكثر من 745 من المقاتلين لقوا حذفهم بالساحة السورية العراقية أغلبهم عن طريق تنفيذ عمليات انتحارية.
من جهة أخرى، أوضح عميد إقليمي بفرقة مكافحة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عدد النساء المغربيات الملتحقات بالمنطقة السورية العراقية بلغ حوالي 288 امرأة، وعادت من بينهم فقط الى المغرب 99 امرأة، فيما بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمنطقة السورية العراقية 391 طفل، عاد منهم فقط 82 طفل.