المغرب يعد المفوضية الأوروبية بالسيطرة على الوضع بعد “النزوح” الجماعي الى سبتة
الدار / خاص
أجرت المفوضية الأوروبية اتصالات مع السلطات المغربية حيال “أزمة” الهجرة التي شهدتها مدينة سبتة المحتلة خلال الأيام الأخيرة، وفقا لما أوردته وكالة “ايفي” الاسبانية للأنباء.
وأكد “كريستيان ويجاند”، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن أوليفر فاريلي، المفوض المكلف بسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع “اتصل بالسلطات المغربية التي وعدت بالسيطرة على الوضع”.
وأشار الى أن “أهم شيء بالنسبة لبروكسيل الآن هو أن المغرب لا يزال ملتزمًا بمنع الهجرة غير النظامية للمهاجرين وأن أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء في الاتحاد الأوروبي قد عادوا”، في وقت أكد فيه الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن “سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي لن تتأثر تحت أي “ضغط”.
وأوضح “إريك مامر”، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن “سياستنا بشأن الهجرة لا تعتمد على الضغط الذي يحاول بعضهم أن يمارسه على الاتحاد الأوروبي. إنها رسالة واضحة تستند إلى ما قمنا به في الماضي في هذا المجال”.
وأضاف أن “سياسة الهجرة واللجوء الأوروبية تستند إلى المقترحات الواردة في ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي الذي تأمل بروكسيل أن يتم اعتماده في أقرب وقت ممكن”.
ورغم سعي اسبانيا إلى إقحام الاتحاد الأوروبي في “الأزمة الدبلوماسية” الحالية مع المغرب، أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم أمس الثلاثاء، أن ” العلاقة مع المغرب “جيدة”.
ودعا بوريل إلى الحفاظ على هذه العلاقة وإدارة قضية الهجرة “بروح من التعاون والحوار”، بحسب ما نقلته وكالة أوروبا بريس الإسبانية.
وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي لديه علاقة شراكة “قوية للغاية واستراتيجية” مع المغرب”، والتي تعززت بعد سنوات عديدة من التعاون الجيد”. وتابع : “في مثل هذه الأوقات، يجب أن نستمر في الدعوة إلى التعاون”.