المغرب-فرنسا.. شراكات في مجال التعليم عن بعد بالجامعات
أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي وسفارة فرنسا، اليوم الجمعة، طلب مشاريع مشترك لدعم وتحسين التعليم عن بعد في الجامعات المغربية، عبر شراكات مغربية فرنسية في مجالات الرقمي والتكنولوجيات الحديثة.
وأوضح بلاغ مشترك أن طلب المشاريع مفتوح في وجه الجامعات العمومية المغربية إلى غاية 25 يونيو المقبل، مبرزا أن المجال الرقمي يشكل ورشا هاما يساهم في تفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسيشمل طلب المشاريع تمويل مشاريع التعاون التي تستجيب لمحاور تتعلق بإحداث المساقات الهائلة المفتوحة عبر الإنترنت “موك”، والدورات التدريبية الصغيرة الخاصة عبر الأنترنت (سبوك) والدروس المتاحة والمجانية عبر الأنترنت في ارتباط بتدريس الوحدات التخصصية والمهارات الناعمة المبرمجة خلال السنة الأولى من نظام “باشلور”.
ويتعلق الأمر أيضا بتكوين المكونين في بيداغوجيا التعليم عن بعد، وتكوين المكونين في مجال تقييم المتعلمين بواسطة الدروس عن بعد، والمهمة في إطار تنفيذ اتفاقات التعاون بين الجامعات في المجال الرقمي، خاصة في إطار دبلوم ماستر مزدوج، ومبادرات مختلفة في إطار الشراكة القائمة في المجال الرقمي ورقمنة التراث.
وسيمكن طلب المشاريع، يضيف البلاغ، من مواكبة إطلاق نظام “باشلور” انطلاقا من السنة الجامعية 2021 – 2022، موضحا أنه يندرج أيضا في إطار تمديد المبادرات المتخذة المرتبطة ب”مغرب الجامعة الرقمية”، المنصة المحورية الخاصة بالدروس عبر الأنترنت لفائدة مجموعات صغيرة في مختلف حقول التخصصات، والتي تم تدشينها في 12 يوليوز 2019 بالرباط من طرف الوزيرين المكلفين بالتعليم العالي في المغرب وفرنسا.