كندا تنكس الأعلام تكريما لذكرى 215 طفلا من السكان الأصليين
نكست الحكومة الكندية الأعلام يوم الأحد إحياء لذكرى 215 طفلا من السكان الأصليين عثر على رفاتهم في مدرسة داخلية سابقة في مدينة كاملوبس في البلاد.
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في “تغريدة”، يوم الأحد، “لتكريم 215 طفلا أزهقت أرواحهم في مدرسة كاملوبس الداخلية السابقة وجميع أطفال السكان الأصليين الذين لم يعودوا إلى ديارهم أبدا والناجين وأسرهم، طلبت تنكيس العلم على برج السلام وكذا الأعلام على جميع المباني الفيدرالية”.
The news that remains were found at the former Kamloops residential school breaks my heart – it is a painful reminder of that dark and shameful chapter of our country’s history. I am thinking about everyone affected by this distressing news. We are here for you. https://t.co/ZUfDRyAfET
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) May 28, 2021
جاء أمر رئيس الوزراء بعد يوم واحد من خطاب مفتوح أرسله ستيسي لافورمي، رئيس قبيلة ميسيساغا في أونتاريو، إلى ترودو، حث فيه حكومته على تنكيس الأعلام وإعلان الحداد الوطني.
وقال لافورمي “ندعو رئيس الوزراء إلى تنكيس أعلام هذا البلد وإعلان يوم حداد وطني على أطفالنا”، مضيفا أن هؤلاء الأطفال “أخذوا بالقوة من قبل الدولة. وتوفوا في مدرسة داخلية تديرها الكنيسة ودفنوا بلا كرامة”.
كما تم نشر مذكرة عبر الإنترنت تدعو حكومة ترودو إلى إقامة يوم حداد وطني لتكريم الأطفال الـ215. وحتى بعد ظهر يوم الأحد، جمعت المذكرة ما يقرب من 9 آلاف توقيع.
وكانت قبيلة “تكيملوبس تي سكويبيمك” في مدينة كاملوبس في مقاطعة كلومبيا البريطانية قد أعلنت يوم الخميس أن الرفات رصدت في المدرسة من قبل رادر يخترق طبقات الأرض. وتم التأكد من ذلك بمساعدة أحد المتخصصين استخدم رادارا يرصد ما تحت الأرض.
وأصدرت لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية تقريرها النهائي عن المدارس الداخلية في عام 2015. وعرض التقرير بالتفصيل سوء المعاملة القاسية التي تعرض لها أطفال السكان الأصليين في المؤسسات، حيث مات ما لا يقل عن 3200 طفل بسبب سوء المعاملة والإهمال.