أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فتح باب تسجيل الأفلام الراغبة في المشاركة في الدورة الـ 43 للمهرجان، المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 دجنبر المقبل على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم حتى موعد أقصاه 31 غشت المقبل وذلك عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال مدير المهرجان محمد حفظي في بيان، إن “تكدس المهرجانات العربية في شهرين فقط هذا العام جعل التحدي في هذه الدورة أكبر من الأعوام الماضية، نظرا لزيادة المنافسة على العروض الأولى في المنطقة لأهم الأفلام العربية والعالمية”.
وأشار إلى أن المكتب الفني لإدارة المهرجان بدأ منذ فبراير الماضي في ضم الأفلام الأكثر تميزا وتنوعا من أنحاء العالم إلى برنامج الدورة الـ 43، الذي يستهدف مشاركة 100 فيلم في أقسام المهرجان ومسابقاته المختلفة.
وفيما يتعلق بالتحديات المرتبطة بفيروس كورونا، أعرب حفظي عن تفائله بإقامة الدورة 43 في ظروف أكثر أمانا، في ظل حرص دول العالم ومن بينها مصر، على وصول اللقاح إلى الشعوب، وهو ما يبشر بتحسن الوضع الوبائي وتخفيف القيود التي فرضها الفيروس، خاصة فيما يتعلق بحركة السفر ودور العرض والتجمعات.
واضاف “كما لم نفقد الأمل العام الماضي، ونجحنا في إقامة المهرجان كاملا بصورته المعتادة، لن نفقد الأمل هذا العام أيضا، وسنبذل قصارى جهدنا لتنظيم دورة آمنة صحيا ومتميزة فنيا، مع الالتزام الكامل بالإجراءات والتدابير الصحية التي تقرها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية”.
وكانت الدورة 42، شهدت مشاركة 95 فيلما، ممثلا لأكثر من 40 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و10 أفلام مصرية، بالإضافة إلى أكثر من 10 أفلام حصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات الكبرى، توج اثنان منها بـ5 جوائز أوسكار.
وكرم المهرجان في دورته الثانية والأربعين ثلاث شخصيات سينمائية بارزة، اثنان بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، هما الكاتب الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني الحاصل على الأوسكار كريستوفر هامبتون، والذى عاش جزءا من طفولته في مصر بين مدينتي الإسكندرية والسويس، أما ثالث التكريمات فكانت للفنانة منى زكي التي منحها المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الذي تأسس في 1976 من أقدم وأكبر المهرجانات السينمائية العربية وتنظمه سنويا وزارة الثقافة.
المصدر: الدار– وم ع