صحة

خبراء دوليون يحذّرون من إنجاب أطفال معدّلين وراثيا

دعت مجموعة من كبار الباحثين وعلماء الأخلاقيات، من 7 دول إلى وقف تقنيات التحرير الجيني للبويضات والحيوانات المنوية والأجنة البشرية، بهدف إنجاب أطفال معدلين وراثيا، وذلك بعد أن أعلن باحث صيني، في 2018، ولادة أول توأم معدل جينيا في العالم.

وفجرت أنباء ولادة التوأم موجة تنديد عالمية وأثارت مخاوف أخلاقية مما يسمى "تصميم الأطفال"، حيث يمكن تعديل الأجنة وراثيا لإنتاج أطفال بمواصفات معينة.

ويريد الباحثون وعلماء الأخلاق وقف التعديلات الجينية "للخلايا الجنسية" والمقصود بها خلايا البويضات والحيوانات المنوية، والتي يمكن أن يرثها آخرون في نهاية الأمر و"قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على الجنس البشري".

وكتب الباحثون في مجلة "نيتشر" العلمية، الأربعاء، أن التوقف الطوعي عن التحرير الجيني سيستمر لحين تتمكن الدول من صياغة مبادئ دولية لتوجيه استخدام هذه التكنولوجيا، ولن يشمل الحظر التحرير الجيني للأجنة لأغراض البحث العلمي والذي لا يؤدي لولادة أطفال.

وقال الخبراء: "الإطار التنظيمي الذي ندعو إليه سيضع عراقيل أمام مغامرات إعادة هندسة الجنس البشري"، وتابعوا: "التعديلات الجينية للأجيال القادمة قد تكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على النوع البشري".

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى