الدار- ترجمات
فقد خمسة شبان مغاربة، جميعهم من تطوان، منذ ما يقرب من شهر، بعد مغادرتهم سبتة المحتلة على متن قارب متجه إلى إسبانيا، وفقا لما أوردته صحيفة ” El Faro de Ceuta”.
وأفاد المصدر ذاته أن الشبان المغاربة الخمسة دخلوا الثغر المغربي المحتل شهر ماي المنصرم، خلال موجة تدفق مغاربة على المدينة.
وأشارت الصحيفة الى أن ” الشبان الخمسة تواصلوا مع عائلاتهم وأخبروها بقرارهم مغادرة مدينة سبتة المحتلة إلى شبه الجزيرة، ووعدوا بالاتصال بهم مرة أخرى بمجرد وصولهم إلى إسبانيا، لكنهم لم يتمكنوا من الوفاء بهذا الوعد، وهو ما أدخل القلق والشك في نفوس أقاربهم في تطوان، حيث صرح أحد الآباء : حتى الآن، لا نعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا”.
انطلقت مغامرة هؤلاء الشبان المغاربة الخمسة في 16 يونيو الماضي، عندما وصل قارب كانوا على متنه الى جبل طارق. ويتعلق الأمر بـ”إبراهيم وخالد ومحمد سعيد وشاب آخر يدعى إبراهيم، مع مشارك خامس لم يتم الكشف عن اسمه.
وكشفت صحيفة “” El Faro de Ceuta” أن هوية الشبان المغاربة لا تتطابق مع تلك التي قدمتها عائلات الشباب المفقودين، الذين لا يزالون ينتظرون معلومات عن أطفالهم.
وقال أحد أفراد أقارب الشبان :”لم يتصل أحد منذ مغادرتهم ولا نعرف ما إذا كانوا قد وصلوا جيدًا أم لا”، معربًا عن قلق الوالدين بشأن مصير أبنائها”.
