الدار/رشيد محمودي
اتخذت الحكومة المغربية، بداية من أمس الثلاثاء، عددا من الإجراءات الاحترافية المشددة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد،بعد تسجيل ارتفاع مهول، مباشرة بعد عيد الأضحى.
ومن بين أبرز القرارات المتخذة، تتجلى في منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير ، على أن يستثنى من ذلك “الأشخاص الملقحين المتوفرين على جواز التلقيح”.
موقع الدار انتقل الي محطة ولاد زيان، بمدينة الدار البيضاء، لرصد وتقريب المواطنين من الإجراءات والتدابير الاحترافية، حيث سجل غياب تام لمراقبة المسافرين، كما أن عدد منهم أكد لموقع الدار أن هناك حافلات تمتلئ عن آخرها ولا يتم تقديم رخصة التنقل أو جواز التلقيح قبل اقتناء التذاكر.
عدم تطبيق التدابير الاحترازية
كشف أحد المسافرين في حديث لموقع الدار، متجه من مدينة الدار البيضاء نحو الجديدة، أنه خلال اقتناء تذكرته للسفر لم يصادف أي كان من أجل تقديم جواز التلقيح أو رخصة التنقل الاستثنائية، كما أشارت الى ذلك الحكومة في قرارها الصادر يوم الاثنين، مشيرا إلى أن هناك حافلات تمتلئ عن آخرها بالمسافرين ولايتم مراقبة عدد المقاعد، من طرف المسؤولين على المحطة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الرحلات من وإلى المدن الثلاث التي تم ذكرها في بلاغ الحكومة تمر بشكل عادي ولا جود لأي تدابير احترازية متخذة، وأن التغيير الوحيد الطارئ على المحطة لا يتعدى الرفع من ثمن التذاكر علما ان معظم الحافلات لا تطبق نسبة 50 في المئة على مستوى عدد المسافرين داخل كل حافلة.
ارتفاع ثمن تذاكر السفر
أكد احد المهنيين داخل محطة ولاد زيان، في حديثه لموقع الدار، أن المتضرر الوحيد من الإجراءات المشددة التي اتخذها الحكومة هو فقط جيوب المواطنين، بحيث ان ثمن الرحلات تضاعف، في ظل غياب التدابير المعمول بها.
وتابع قائلا:” المواطنين كيسافرو بشكل عادي وطبيعي.. مكاين لا تدابير ولاهم يحزنون لمحاربة وباء كورونا.. المسافر كيقطع ورقته بثمن مضوبل وحتى واحد مكيسولو على جواز التلقيح أو رخصة التنقل الاستثنائية”.
وبخصوص تفاصيل ارتفاع الأثمنة أكد المهني قائلا:” الرحلة من الرباط كانت ب 15 درهم اليوم إلا معندكش 50 درهم متسافرش.. بالنسبة للجديد كانت ب 50 درهم دابا ب 70 درهم.. أما مراكش وصلات التذكرة ل 100 درهم”.
