المنتخب الأولمبي يبحث عن “ريمونتادا” أمام الكونغو

الدار/ صلاح الكومري

يبحث المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، في مباراته مساء اليوم (الأحد)، أمام ضيفه الكونغولي، عن تدارك هزيمته في مباراة الذهاب بهدفين لصفر، وبالتالي القيام بـ"ريمونتادا"، عبر الفوز بثلاثة أهداف أو أكثر، مع الحفاظ على شباكه نظيفة، من أجل التأهل إلى بطولة إفريقيا.

مارك فوتا، مدرب المنتخب المغربي، يؤمن بإمكانية فوز العناصر الوطنية في هذه المباراة، ولو أن المهمة صعبة، بحكم أن الخصم، متمرس، ويجيد اللعب بقتالية، خاصة في الظروف الصعبة.

يقول مارك فوتا، في تصريح صحفي: "رغم أن المهمة ستكون صعبة، لكن لا شيء مستحيل في كرة القدم، أعرف أن اللاعبين لديهم الحماس والإمكانيات، من أجل تحقيق الريمونتادا"، مشيرا إلى أن هزيمة مباراة الذهاب، كانت بسبب الظروف والأجواء المناخية الصعبة في الكونغو.

وكانت الجامعة الملكية المغربية قد قدمت اعتراضا إلى الاتحاد الإفريقي، بخصوص إشراك المنتخب الكونغولي لأحد اللاعبين يتجاوز سنه 23 سنة، وكان من المفترض أن تنظر لجنة الأخلاقيات في هذا الاعتراض أول أمس (الجمعة)، لكن تم تأجيل الحسم فيه إلى ما بعد إجراء مباراة الإياب، اليوم (الأحد)، في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

وفي هذا السياق، عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماعه، أخيرا، مع اللاعبين، عن غضبه من المستوى الذي أبانوا عنه في مباراة الذهاب، رغم أن جامعة الكرة تعمل على توفير كل الظروف المريحة لهم، داعيا إياهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في مباراة اليوم، من أجل تدارك الوضع، والتأهل إلى البطولة الإفريقية.

وعمل المدرب الهولندي مارك فوتا، في اليومين الماضيين، على إعداد اللاعبين ذهنيا ونفسيا لهذه المباراة، بحكم تأثرهم بهزيمة مباراة الذهاب، وأيضا بالانتقادات التي طالتهم من الجمهور المغربي.