أخبار الدار

حجيرة: لم يحن الوقت لأرد على خبر إدانتي وسألتجئ للنقض

الدار/ عفراء علوي محمدي

بعد صمت طويل، علق رئيس المجلس البلدي الاستقلالي لوجدة، القيادي الاستقلالي، عمر حجيرة، عن حدث إدانته الأسبوع الماضي من طرف محكمة جرائم الأموال بفاس، رفقة القيادي عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، مؤكدا أن الوقت لم يحن بعد ليرد على هذا الموضوع.

وقال حجيرة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "عدم إدلائي بأي رد فعل أو تصريح لا يعني أنني تقبلت الإدانة التي سبقتها البراءة في محطتين أساسيتن في القضاء".

وتابع حجيرة "أعدكم أنني سأشرح خلفيات وسياق كل ما يتعلق بهذا الملف في الوقت المناسب"، مؤكدا أن صمته الآن هو فقط "احترام لمسلسل القضاء الذي لم ينته بعد"، في إشارة مضمرة لعزمه إحالة ملفه على محكمة النقض، الأعلى درجة.

وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية لقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس قد قضت، مساء الأربعاء الماضي، بالسجن النافذ في حق كل من حجيرة، رئيس المجلس البلدي الاستقلالي لوجدة، والبرلماني السابق لخضر حدوش، لسنتين حبسا نافذة بتهمة تبديد أموال عمومية.

وقضت المحكمة ذاتها على المتهمين الباقين، بالسجن سنة واحدة حبسا نافذا لكل واحد، ومن بينهم بعيوي، ومقاولان ومسيري شركات ومكاتب للدراسات، بتهم "تبديد واختلاس أموال عامة والتزوير"، فيما تمت تبرئة أربعة آخرين، كانوا متابعين على خلفية الملف نفسه.

وجاءت متابعة حجيرة ومن معه، استنادا على تقارير جهوية للمجلس الأعلى، وتتعلق بجماعة وجدة للفترة بين 2006 و2009.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى