مضيان: قدمنا الحلول لمشاكل الأغلبية في القانون الإطار ومكانة العربية محفوظة
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على أن فريقه لم يتراجع عن مواقفه المتعلقة بالتدريس باللغة العربية بدخوله في التوافق حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتعليم.
وقال مضيان، في تصريح لـ"الدار" إنه بالتوافق على مبدأ التناوب اللغوي وتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية "قمنا بحل مشكل، ولم نكن ننسق مع حزب العدالة والتنمية حول هذا الموضوع ليقال أننا انقلبنا عليهم، هم لديهم مشكل داخلي في الأغلبية، واقترحنا صيغة جديدة ليخرج المشروع من حالة البلوكاج". يسجل مضيان.
وتابع المتحدث "هذا ليس تراجعا على مواقف حزب الاستقلال، نحن مع تنويع لغات التدريس لكن على أساس أن اللغات الأساسية في التدريس هي العربية والأمازيغية"، وفق تعبير القيادي في حزب الاستقلال الذي أكد على أن "التناوب اللغوي وتنويع لغات التدريس إضافة مهمة جدا، خصوصا أن الصيغة الأولى للقانون كانت تتحدث عن الفرنسية فقط".
وشدد مضيان على أن "القاعدة الأساسية هي اللغة العربية والأمازيغية، لكن الاستثناء وارد، ويفتح الباب أمام استخدام اللغات في شرح المواد العلمية حسب الحاجة، سواء كانت فرنسية أو إنجليزية أو إسبانية، هذا هو الانفتاح الذي أردناه وتحدث عنه الدستور، وهو اجتهاد استقلالي"، حسب المتحدث.