المواطنسلايدر

ثانوية الكندي التأهيلية تنفتح على عمقها الإفريقي والشركاء الأوربيين

استقبلت الثانوية التأهيلية الكندي بالمديرية الإقليمية بالحي الحسني أمس الخميس وفدا إفريقيا وأوربيا رفيع المستوى في إطار أنشطة تعزيز علاقات التعاون التربوي بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية والأوربية.

وفتحت ثانوية الكندي أبوابها أمام سفير دولة بوروندي نيستور بانكوموكونزي والمندوب العام لجهة والوني بروكسيل موتونوبو كاساجيما بحضور عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية لتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، في ضيافة تلاميذ وتلميذات الثانوية الذين قدموا عروضا وافية عن المؤسسة وأدوارها التربوية باعتبارها مركزا مستحدثا لتخصصات التقني العالي في شعبتي التدبير والمحاسبة وعلوم الإعلام.

وقدّم طلبة المسلكين التقنيين لضيوف الثانوية لوحات وأنشطة تعبر عن الاعتزاز بالعمق الإفريقي للمغرب، مع عرض ورشات تجارية من إنتاج وتدبير الطلبة. واستمع ضيوف الثانوية أيضا لعروض باللغتين الفرنسية والإنجليزية تظهر مستوى تكوين وتأطير الطلبة في مختلف التعلّمات التي يتلقونها. كما ساهمت الأطر التربوية العاملة بالمسلك في تقديم نبذة عن مختلف التكوينات التي يقدمها هذا المركز، الذي يتوقع أن يكون رائدا في مديرية الحي الحسني في تخصصات المعلوميات والاقتصاد.

وقال حمادي دياب مدير الثانوية التأهيلية الكندي إن المؤسسة بمختلف أطرها وهيئتها التربوية والإدارية تبذل قصارى الجهود للحفاظ على فرص التميز للمتعلمين وضمان أرقى مستويات التكوين والتعليم مع الانفتاح على محيطها الوطني والدولي. وأضاف مدير ثانوية الكندي أن مشروع المؤسسة يدمج كل هذه الأبعاد الثقافية والتعليمية والتواصلية من أجل تخريج متعلمين قادرين على مواكبة تحديات الألفية الثالثة وعلى انتزاع فرصهم في سوق الشغل.

يذكر أن الثانوية التأهيلية الكندي افتتحت في الموسم الدراسي الحالي وتستقبل في فصولها الدراسية أقساما من التخصصات التقنية وتخصصات الاقتصاد والتسيير إضافة إلى مركز التعليم التقني العالي في علوم الإعلام والتدبير والمحاسبة. ويبذل مدير الثانوية التأهيلية الكندي جهودا كبيرة لوضع المؤسسة في مصاف الثانويات الرائدة على صعيد المديرية والجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى