المؤتمر العربي السابع للاتحاد العربي للكهرباء ، الذي تستضيفه الدوحة غدا يعد الأضخم لاستكشاف فرص التعاون
![](https://aldar.ma/wp-content/uploads/2022/03/my8I9-780x470.jpeg)
أكد مدير شؤون الخدمات المشتركة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء عبدالله محسن الواحدي ، أن المؤتمر العربي السابع للاتحاد العربي للكهرباء، الذي تستضيفه الدوحة ، ابتداء من يوم غد الأحد ، يعتبر التجمع العربي الأضخم لمناقشة قضايا الكهرباء في المنطقة العربية، واستكشاف فرص التعاون العربي.
واعتبر الواحدي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المنظم تحت عنوان ” نحو رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل واعد للكهرباء في الوطن العربي” ، في ندوة صحفية اليوم السبت ، أن المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربي بالتعاون مع مؤسسة “كهرماء”، وشركة قطر للطاقة وعدد من الهيئات ، يمثل مناسبة هامة لإطلاع المشاركين على البحوث العلمية من خلال عدد من الجلسات النقاشية ، بمشاركة شخصيات عربية وإقليمية ودولية متخصصة .
وأضاف أن النسخة الحالية للمؤتمر التي يرعاها الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ويحضرها وفود وزارية عربية ، وأعضاء الاتحاد ، تأتي في وقت برزت فيه تحديات اقتصادية وبيئية كبيرة ، أمام قطاع الطاقة الكهربائية ، ما يدعو أصحاب القرار في العالم العربي إلى العمل على تطوير أنظمتها ، للاستجابة لاحتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية المتعددة .
وأشار إلى أن المؤتمر تصاحبه مجموعة من الأنشطة منها معرض تشارك فيه مؤسسات معنية بقطاع الكهرباء من المنطقة العربية ، تعرض أهم المعدات الخاصة بمراحل نقل وتوزيع الكهرباء ، بهدف تشجيع الصناعات المحلية العربية .
وذكر الواحدي بأهداف الاتحاد التي ترتكز بالخصوص على تنمية وتطوير قطاع التوليد ، والنقل ، والتوزيع للطاقة الكهربائية في العالم العربي ، والعمل على تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل لأعضاء الاتحاد ، وتوثيق روابطهم .
من جهتها، أشارت جميلة مطر مديرة إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن جدول أعمال المؤتمر الذي تشارك فيه الدول الاعضاء وجهات مراقبة ، كالبنك الدولي ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ” الاسكوا”، يناقش مواضيع أهمها السوق العربية المشتركة للكهرباء.
وأكدت أن مشاريع الربط الكهربائي العربي تعتبر البنية الأساسية للوصول إلى سوق الكهرباء ، التي وقع بشانها المجلس الوزاري في دورته الثانية عشرة في 2017 ، مذكرة تفاهم والتي تعتمد على ركيزة قانونية ومؤسساتية وعلى البنى التحتية الجاري تطويرها منذ 2015 . وأوضحت مطر ، أن الاتفاقيات التي تم الاشتغال عليها من قبل أعضاء الاتحاد العربي ، بهذا الخصوص ، “تعبر عن التزام سياسي ” للأعضاء ، ويتم الاشتغال عليها في الوقت الراهن وبحث اعتمادها .
جدير بالإشارة إلى أن النسخة الحالية من المؤتمر ، تنعقد بعد توقف بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث نظمت آخر دورة عادية في عام 2019 ، تلتها دورة استثنائية عام 2020 خصصت لموضوع اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء.
المصدر: الدار-وم ع