المواطنسلايدر

التساقطات المطرية تنقذ الفلاحة في الحاجب واستفادة أزيد من 2400 مربي الماشية من الشعير المدعم

الدار/ احمد البوحساني
يعتبر إقليم الحاجب ذو 13 جماعة، احد الأقاليم الفلاحية المهمة في بلادنا ،تضم أزيد من 12 الف فلاح.
وحسب معطيات المديرية الإقليميةوللفلاحة بالحاجب ، فقد بلغت المساحة المزروعة حتى الآن بإقليم الحاجب 182 ألفا و321 هكتارا، منها أزيد من 61 ألف هكتار من مزروعات الحبوب.
ويأتي غرس الأشجار بعدها، على مساحة تصل إلى 39 ألفا و934 هكتارا، منها 8012 بورية، والخضراوات (12640 هكتارا)، والأعلاف (8450 هكتارا)، والبقوليات الغذائية (4690 هكتارا)، والبذور الزيتية (707 هكتارات)، مشيرا إلى أن المساحة الصالحة للزراعة على مستوى الإقليم تبلغ 222 ألف هكتار.
التساقطات المطرية الأخيرة تنقذ الفلاحة بالحاجب :
أكد المدير الإقليمي للفلاحة بإقليم الحاجب، محمد إيجو، في لقاء حصري على قناة الدار، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي سجلت بالإقليم، مع تراكم متوسط بحوالي 160 ملم، أنقذت الموسم الفلاحي الحالي، واخرجتنا من موسم جافة.
وقال إيجو: ” لقد انعشت الزراعات الخريفية ، وخاصة القمح الصلب والقمح الطري والشعير، وكذا الزراعات الزيتية مثل نبات السلجم المعروفةفي المنطقة ” ، مشيرا إلى أن هذه التساقطات كان لها أيضا وقع إيجابي على نمو الغطاء النباتي في المراعي وفي نفوس مربي الماشية.
وأبرز المسؤول الإقليمي، أهمية هذه التساقطات في تحسين مستويات المياه الجوفية بمختلف الضيعات المسقية، وخاصة تلك المتخصصة في زراعة الخضراوات والأشجار المثمرة، والتي تعتمد على الفراشات المائية في السقي، مضيفا أن هذا التحسين سيقلل من نفقات الفلاحين، خاصة تلك المتعلقة بسقي الأشجار المثمرة.
إلى جانب ذلك أكد إيجو أن التساقطات مكنت من تحسين جودة المراعي، وهي المزود الأساسي للكلئ، وأعطت غطاء نباتي جد مهم للماشية من اجل سد الحاجيات ، والتخفيف من عبئ مربي المواشي أمام غلاء الأعلاف.
هي امطار ربيعية، حفزت الفلاحة للتوجه نحو الزراعات الربيعية بإقليم الحاجب ، خاصة زراعة الحمص وزراعة عباد الشمس، وهي بمثابة بداية نجاح هذا النوع الزراعي.
تتبع تنزيل برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية بإقليم الحاجب :
ذكر إيجو بأن المديرية أطلقت، على مستوى الإقليم، برنامج وزارة الفلاحة الرامي إلى الحد من تأثير تأخر التساقطات المطرية، خاصة من خلال توزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة وكذا تهيئة نقاط الماء.
وحسب المعطيات الآنية ، فقد تم بيع 12.560 قنطار خلال المرحلة الأولى، في انتظار التوصل بالشطر الثاني، وبلغ عدد المستفيدين 2473 كساب، حسب عدد رؤوس الماشية.
المدير الإقليمي اكد أن نجاح هذا المحور يتجلى في البيع شبه الكلي للكمية المخصصة لمنطقة الحاجب من الأعلاف.
اما بخصوص الأعلاف المركبة المخصصة لمنتجي الحليب ، فالمنطقة تضم أربعة تعاونيات تهتم بإنتاج الحليب، حيث استفاد منخريطوها ب 20 طن من الأعلاف المركبة المدعمة لحدود اليوم، علما ان العملية في بدايتها ، وتم تخصيص 1500 قنطار لاقليم الحاجب .
محور اخر تشتغل عليه المديرية ، يهم تهيئة نقاط الماء عبر مستوى بعض الجماعات التي تعرف أهمية في الجانب الرعوي، من أجل تربية الماشية ، والذي عرف تقدما ملموس جدا يلاحظ خلال الزيارات الميدانية للمناطق المستهدفة.
زر الذهاب إلى الأعلى