الدار/ هيام بحراوي
تعرف شواطئ مدينة الدار البيضاء كل موسم صيفي حالة من الفوضى والعشوائية، بسبب استغلال المساحات الشاسعة من طرف بعض المقاهي المطلة على هذه الشواطئ أو بعض الأشخاص، الذين تعودوا على كراء المظلات الشمسية والكراسي للمصطافين كل صيف بأثمنة مرتفعة.
عبد الغني المرحاني، مستشار جماعي بمجلس مدينة الدار البيضاء، باحث في مجال التنمية المحلية والحكامة، أوضح في تصريح لموقع “الدار” أن تدبير الشواطئ يدخل ضمن عمل المجالس الجماعية، ويجب أن يرقى نمط تدبيره لدرجة الجودة والفعالية التي يطمح إليها المواطن المغربي.
لهذا ارتأى مجلس المدينة، يضيف المرحاني، وضع دفتر تحملات وتنظيم طلب عروض، للبحث عن الشركة التي ستقوم بتسيير مجموعة من الشواطئ على صعيد مدينة الدار البيضاء ، خاصة شاطئ عين الذئاب.
وقال أنه من ضمن الشروط التي تم وضعها للراغبين في تدبير الشواطئ بالعاصمة الاقتصادية، احترام الجودة و الواقعية من خلال الأثمنة التي يجب أن تكون في متناول المواطنين البسطاء، لكي لا يتم حرمانهم من ارتياد هذه الشواطئ المفضلة بالنسبة لهم.
ففوضى هذه الشواطئ دفعت مجلس مدينة الدار البيضاء، لاشتراط دفتر تحملات جديد لا زال ينتظر مصادقة وموافقة المنتخبين بالمجلس.
و يتضمن دفتر التحملات الجديد العديد من الشروط ، تنضاف لما سبق ذكره ومن بينها، أن هذه الشركات المرخص لها باستغلال الشواطئ لا تستخدم سوى الكراسي والطاولات التي تتوافق مع المعايير الصحية المعمول بها.