تمرد في تندوف ضد تقييد حركة ساكنة المخيمات

الدار/ سعيد المرابط

يسعى شباب المخيمات بتندوف إلى قيادة حركة تمرد ضد ما يعانونه من ظلم القيادة داخل مخيمات تندوف، جنوب الجزائر، بعدما قيدت القيادة حركتهم ومنعتهم من الخروج من المخيمات إلا مرة واحدة خلال شهر، وبتصريح.

وظهرت بوادر الحراك الشبابي في المخيمات منذ أيامٍ قليلة، حيث خرجت مجموعة من الشباب، تطالب قيادة الجبهة، بعدم احتجاز الساكنة، والسماح لها بحرية التنقل، كاشفة الفساد والظلم الذي تتعرض له ساكنة المخيمات، كما دعا الشباب الصحراوي إلى حماية حقوقهم.

وبينما تعلل قيادة إبراهيم غالي، نهجها، ضد شباب المخيمات، بأنه إجراء ضد مهربي البنزين، الذين يستغلون رخصه في المخيمات لبيعه في مناطق أخرى، وقال الناشط الإعلامي، محمود زيدان، إن “الحشد الهادر كله على باطل وانتم على حق، هل كل هؤلاء خرجوا لأجل غازوال، ومعظمهم لا يمتلك حتى سيارة؟!”، مضيفاً، “أن التضييق الممنهج هو من أخرجهم”.

وحسب مصادر الدار، فإن بوليساريو، قد أنشأت أخيرا فرقا خاصة بـ“مكافحة الشغب”، تم تدريبها في وقت وجيز تحسبا لأي تمرد محتمل، سيما أن رياح حراك الجزائر قد بدأت تهب على المنطقة.