دبلوماسية فنلندية تبرز دور الطاقات المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمغرب
أكدت سفيرة فنلندا بالمغرب، آن فاسارا، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب نجح في تدبير برنامجه للطاقات المتجددة، والذي وصفته بالبرنامج "الطموح الذي يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأبرزت فاسارا في كلمة خلال الجلسة الأولى لـ"منتدى الحرية" المنظم من طرف الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي، بشراكة مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، والتي تناولت موضوع "الطاقة ورهانات الانتقال الطاقي"، التقدم الذي يعرفه القطاع في المغرب، مشيرة إلى أن موضوع الانتقال الطاقي يكتسي راهنية في كل بلدان العالم.
وفي هذا السياق ذكرت الدبلوماسية الفنلندية بانخراط بلدها في برنامج للانتقال الطاقي كـ"فرصة يتعين انتهازها لكسب رهان التنمية المستدامة"، لافتة إلى أن فنلندا والمغرب، رغم نقط تمايزهما، يتشاطران نفس الأهداف والمرامي على هذا الصعيد.
واعتبرت أن استثمار كل من المغرب وفنلندا في الطاقات المتجددة يعد استثمارا في "طاقة سلمية"، داعية إلى الاستفادة من تجربة الجامعات الفنلندية في ما يتصل بالطاقات المتجددة والذكية.
ولحسن التعاطي مع التغيرات المناخية، دعت فاسارا إلى استغلال البعد التكنولوجي وإمكانيات الرقمنة قصد التعامل مع هذه المتغيرات مسجلة الحاجة في كل الأحوال ، إلى التوسل بطاقة نظيفة من قبيل الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، للحد من انبعاثات الكربون.
وحظي الجانب المغربي في نونبر 2018 برئاسة الاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي، كأول رئاسة عربية-إفريقية لهذه المنظمة الدولية، التي تلتئم فيها منظمات الشبيبات الحزبية لأحزاب اليمين الوسط في العالم، والتي أنشئت سنة 1981، وتضم في عضويتها أكثر من 81 دولة .
المصدر : الدار- وم ع
