بحضور قوي لقيادات الحزب.. “أحرار” مراكش-آسفي يؤكدون على مواصلة دينامية الحزب والانخراط في مسار التنمية.
أكدت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمراكش، في فعاليات المؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي، على أهمية مواصلة الحزب ديناميته ودعمه للعمل الحكومي وأيضا استمرار الحزب في إشعاعه وبرامجه ولقاءاته، فيما شدد مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة على استعدادهم الكامل لمواصلة دينامية الحزب ومواصلة دعم الحكومة برئاسة عزيز أخنوش.
وأطر الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الجهوي مجموعة من أعضاء المكتب السياسي، ويتعلق الأمر بكل من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد القباج، المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش-آسفي، وكمال صبري، المستشار البرلماني عن فريق الحزب، ورئيس غرفة الصيد البحري بالغرفة الأطلسية الشمالية الوسطى، ومحمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، ومريم الرميلي، النائبة البرلمانية ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش آسفي، وسعيد أيت باجا، رئيس الفيدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين.
وبهذه المناسبة، التي حضرها أيضا برلمانيو ومنتخبو الحزب بالجهة، نوّهت قيادات الحزب بنجاح هذه المحطة التنظيمية الجهوية، التي تبرز مدى استمرار الحزب في نهجه وديناميته المعهودة، مؤكدين على ضرورة مواصلة التفاعل مع مختلف قضايا المواطنين والإنصات لهم، وأيضا دعم العمل الحكومي بتقديم مختلف الشروحات والمعطيات التي تهم برامج الحزب وتنزيلها، لفائدة ساكنة مختلف أقاليم الجهة.
كما أشاد أعضاء المكتب السياسي في مداخلاتهم، بمجهودات الحزب بكل مكوناته، على مستوى جهة مراكش آسفي، بقيادة محمد القباج المنسق الجهوي، وأيضا بحصيلة الحزب على مستوى الجهة في المرحلة السابقة، التي شارك فيها مختلف مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة.
ودعا أعضاء المكتب السياسة في مداخلاتهم، مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة، إلى ضرورة مواصلة العمل بنفس النهج وبنفس الدينامية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة للمرحلة المقبلة، مشددين كذلك على ضورة لم شمل أسرة “الأحرار” لأجل دعم الحكومة في تنزيل مختلف أوراشها وبرامجها وأيضا دعم رؤساء مختلف المجالس ومنتخبات ومنتخبي الحزب.
من جهتهم، أكد مختلف مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار في مداخلاتهم في فعاليات هذا المؤتمر الجهوي، على مواصلتهم مجهوداتهم بنفس النهج السابق خلال الفترة الماضية التي تميزت بحصيلة جد إيجابية، ودعم مسار التنمية والانخراط فيه بشكل فعّال ومساندة العمل الحكومي من خلال التواصل مع المواطنات والمواطنين بخصوص مختلف جوانب وتفاصيل البرامج والأوراش التي تقوم الحكومة بتنفيذها وتنزيلها.