بني ملال.. التجمعيون يشجبون الحملة الرقمية التي يتعرض لها أخنوش ويجددون مساندتهم له
الدار ـ خاص
عبر مناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار، وقياديوه المشاركين بالمؤتمر الجهوي لجهة بني ملال ـ خنيفرة، عن “دعمهم وتضامنهم اللامشروط لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الذي يتعرض لحملة رقمية مغرضة، مؤكدين دعمهم لمجهودات الحكومة في مواجهة تداعيات الأزمات والإكراهات المرتبطة بها، وكذا في تنفيذ مختلف التزامات الحكومة.
وثمن هؤلاء في مداخلاتهم، خلال المؤتمر الجهوي للحزب المنعقد اليوم ببني ملال ، “النتائج التي حققها الحزب على مستوى الجهة، داعين مناضلي الحزب إلى تكثيف التواصل على المستوى المحلي مع المواطنين الذين أعطوا للحزب المكانة الأولى على المستوى الوطني والجهوي:.
واعتبر المتدخلون أن ما حققه الحزب كان نتيجة عمل متواصل ودؤوب وبفضل تظافر جهود كل مكونات الحزب، داعين مناضلات ومناضلي الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، إلى ضرورة مواصلة المسار بنفس الدينامية وبالانخراط بشكل فعال في مرحلة مسار التنمية، وأيضا ضرورة دعم ومساندة الحكومة برئاسة عزيز أخنوش.
تنديد بالحملة المغرضة
المؤتمر الذي حضره من المكتب السياسي، كل من مـصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأنيس بيرو، عضو المكتب السياسي، والمنسق الجهوي للحزب بالجهة 13 (مغاربة العالم)، كان مناسبة للتذكير بمختلف المجهودات التي تقوم بها الحكومة في ما يتعلق بمواجهة الأزمات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد الوطني، من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات بهدف المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، ومواجهة مختلف التداعيات السلبية لأزمات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وضعف التساقطات.
وشدد هؤلاء على أن الحكومة لم تتحجج بالأزمات وبالإجراءات التي اتخذتها لمواجهتها، بل قامت في ظرف وجيز بتنفيذ مجموعة من الالتزامات في إطار البرنامج الحكومي، كما أنها تواصل مجهوداتها لتنزيل مختلف الوعود والالتزامات بمختلف القطاعات، حيث تركز على القطاعات الاجتماعية من خلال إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، وأيضا خلق فرص الشغل بتشجيع الاستثمار وبتحسين مناخ الأعمال، وجلب الاستثمارات.
ولم يفوت أعضاء المكتب السياسي الفرصة دون التنديد بالحملة الرقمية المغرضة التي يتعرض لها عزيز أخنوش رئيس الحكومة، مشددين في هذا الصدد على أن الحكومة ماضية في تنزيل مختلف التزاماتها التي قطعتها مع المواطنين في البرنامج الحكومي، على الرغم من التداعيات والآثار السلبية للأزمات المتكررة، على الاقتصاد الوطني، معربين عن ثقتهم التامة في نجاح الحكومة في تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التي التزمت بها.
مواصلة مسار التنمية
أما مؤتمرو الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، فقد أكدوا في تدخلاتهم، عن استعدادهم الكامل لمواصلة المسار بنفس الدينامية وأيضا انخراطهم في مرحلة “مسار التنمية” التي أطلقها عزيز أخنوش، رئيس الحزب خلال المؤتمر الوطني الأخير، مؤكدين بالمناسبة دعمهم الكامل لرئيس الحكومة وللمجهودات التي يقوم بها من أجل تنزيل وتنفيذ مختلف التزامات الحزب مع المواطنين، معربين كذلك عن ثقتهم في نجاح الحكومة في تنزيل مختلف التزاماتها، خصوصا أنها سبق وقامت بتنفيذ أو بالاشتغال على الكثير من المشاريع والبرامج، وذلك في ظرف وجيز من منذ بداية ولايتها.
ونوه المتدخلون كذلك بالنقاش المهم الذي شهدته فعاليات هذا المؤتمر الجهوي، وهو ما اعتبروه “يبرز مدى وعي التجمعيات والتجمعيين بمختلف التحديات والإكراهات التي تواجه الحزب في هذه المرحلة، مما يتطلب تضافر جهود جميع مكونات الحزب على المستوى الجهوي وأيضا على المستوى الوطني، بغية تحقيق النجاح المطلوب والأهداف المسطرة”.
يذكر أن المؤتمر الجهوي للحزب عرف إلى جانب مداخلات كل من بايتاس وبيرو، مداخلات لكل من عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، والمنسقين الإقليميين بالجهة، ورؤساء المنظمات الموازية الجهوية، وبرلمانيي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بالجهة.
مساندة رئيس الحكومة
هذا وشجب المؤتمرات والمؤتمرون بالمؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني بجهة بني ملال خنيفرة، “الحملة الشعبوية والسياسوية المغرضة التي تستهدف الحزب وقيادته، علما أن الحكومة حكومة صناديق الاقتراع ما تزال في سنتها الأولى، وهي عازمة على الالتزام ببرنامجها في إطار أغلبية متضامنة، حسب ما جاء في البيان الختامي الصادر في نهاية المؤتمر.
وجدد هؤلاء، مساندتهم لرئيس الحزب على رأس الحكومة، مثمنين “ما يقوم به من إجراءات في ظل أزمة دولية غير مسبوقة نتيجة تداعيات وباء كرونا و التوترات الدولية، وسنة فلاحية صعبة نتيجة شح الأمطار، ومشيدين بأداء رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب و الفريق الحكومي و الفريقين بمجلسي النواب والمستشارين.
وأعلن المؤتمرون “انخراطهم الكامل في أجرأة بنود الدولة الاجتماعية التي جاءت عنوانا بارزا للبرنامج الحكومي والتي تضع هدفا لها قطاعات الصحة والتعليم و الشغل، منوهين ب”برنامج ” أوراش” و” فرصة” والذي يترجم التزام الحزب خلال حملته الانتخابية بخلق مناصب الشغل:، كما نبهوا إلى ضرورة “تتبعه و تقويمه حتى يحقق الأهداف التي رسمت له، وبالبرنامج الوطني لتعميم التغطية الصحية”.
وأضاف البلاغ أن “المؤتمرات والمؤتمرون يشدون “على أيدي القيادات الحزبية المركزية والجهوية والإقليمية و المحلية لالتزامهم باحترام النظام الأساسي والقانون الداخلي والجدولة الزمنية للمؤسسات والهياكل بما يضمن تكريس الديمقراطية الداخلية، ويدعون إلى مضاعفة الجهود بالتأطير والتواصل والدفاع عن مؤسساته ورموزه والسعي نحو توسيع قاعدته”، كما يحيون “المرأة التجمعية والشباب التجمعي والمنظمات وثمن البلاغ “النتائج الجهوية التي حققها الحزب في انتخابات شتنبر بفعل حنكة وتبصر القيادة الجهوية و المنسقين الإقليميين و المحليين، وهي نتائج جعلت التجمع يتموقع على مستوى الجماعات الترابية”، منبها إلى ” ضرورة الحفاظ على وثيرة التعبئة و اليقظة ليحافظ الحزب على موقعه الريادي داخل الجهة”.