أخبار الدارسلايدر

منظمة المرأة التجمعية تدعو إلى الانخراط في النقاش لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة

أحمد البوحساني – تصوير: امين الداودي

قالت أمينة بنخضرة، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، في لقاء لـ”المرأة التجمعية” عقدته الفيدرالية بالدار البيضاء، مساء اليوم الأحد 18 شتنبر الجاري، أن المرأة المغربية تواجه الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية في مغرب اليوم، مما ينبغي معه تكثيف الجهود لتحيين القوانين التي تهم المرأة.
وأضافت أن الخطاب الملكي الأخير، بمناسبة ثورة الملك والشعب، منح أهمية قصوى للمرأة في المجتمع المغربي، باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وهذا ما جعل الفيدرالية تشتغل وفقاً للرؤية الملكية التي تهم المرأة المغربية .
كما أبرزت رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية في هذا اللقاء، أن المغرب حقق مكتسبات مهمة بخصوص النهوض بأحوال المرأة المغربية طيلة العشرين سنة الماضية، بفضل السياسات الحكيمة للملك محمد السادس، الذي أعطى دفعة قوية لكل السياسات العمومية التي تهم المرأة ، مشيراتا إلى دعوة جلالة الملك في خطابه الملكي إلى تحيين مدونة الأسرة من أجل تنمية الأسرة، وبالتالي تحسين أوضاع المجتمع، لأن المرأة تبقى ركيزة المجتمعات .

بدوره أنيس بيرو، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار للجهة 13 “جهة مغاربة العالم” ، أوضح أن المرأة المغربية تضطلع بأدوار مهمة في المجتمع، وينبغي الاعتناء بها من خلال توفير كل الشروط الأساسية التي من شأنها ضمان حقوقها الأساسية ، مذكرا بالمكتسبات التي حققها المغرب في ما يتعلق بوضعية المرأة، لكن التحديات الاقتصادية لا تزال موجودة وهذا ما ينبغي الانكباب عليه للنهوض بأحوال المرأة، والقضاء على كل الممارسات التي تسيء إليها .

أما محمد بوسعيد ، عضو المكتب السياسي و منسق حزب التجمع الوطني للاحرار جهة الدار البيضاء-سطات ، فقد أوضح أن أول من كرم المرأة هو الإسلام، حيث كانت توئد، لكن الدين الحنيف عزز مكانتها وكرمها، فكانت أول مستشارة للرسول صلى الله عليه وسلم هي أم سلامة، لكن بعض الجهال في هذا الزمن يحاولون تحريف حقيقة ما أتى به الإسلام.
مؤكدا أن قضية المرأة هي قضية مفصلية بين الرجعية والحداثة وبين التقدم والتخلف، وكذلك بين الأفكار الجامدة والبنائة ، ومن أجل بناء مجتمع متماسك ومتطور وحداثي .

من جهتها جليلة مرسلي، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالدار البيضاء-سطات، أوضحت أنه على ضوء الخطاب الملكي الأخير الذي دعا إلى مراجعة مدونة الأسرة، فإن المملكة تعرف نقاش حول تنمية المرأة المغربية، وفي هذا الإطار يتم تنظيم لقاءات جهوية من أجل تسليط الضوء على هذا النقاش.

زر الذهاب إلى الأعلى