إخوان العنصر يهاجمون السياسيين بسبب “الحملات الانتخابية” السابقة لأوانها
الدار/ مريم بوتوراوت
وجهت قيادة حزب الحركة الشعبية انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية، بسبب ما اعتبرته خوض حملات انتخابية "سابقة لأوانها".
ودعا المكتب السياسي لحزب "السنبلة" الفرقاء السياسيين إلى "جعل مصلحة الوطن فوق الحسابات الانتخابوية الضيقة"، وإلى "العمل الجماعي، أغلبية ومعارضة، قصد الوفاء بالإلتزامات واتخاذ مبادرات نوعية لتعزيز الخيار التنموي والديمقراطي لبلادنا، بدل توجيه بوصلة العمل الحزبي نحو محطة الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، والدخول في حملات انتخابية سابقة لأوانها".
كما انتقد الحركيون ما اعتبروه "جعل مصلحة المغرب والمواطنين فوق التموقعات والريادة الحزبية المتوهمة والمخول للناخبين والناخبات الحسم فيها في وقتها المقرر قانونا".
وفي ما يتعلق بتعثر مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين في مجلس النواب، شدد الحركيون على ضرورة "التعجيل بإخراج هذا المشروع الهام المؤطر للإصلاح البنيوي لمنظومة التربية والتكوين وفق منطق التوافق الحاصل بين فرق المجلس الضامن لترسيخ مكانة اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية وتعزيز دور اللغات الأجنبية عبر تدريسها والتدريس بها"، منتقدين في السياق ذاته ما اعتبروه "تعطيل مشاريع القوانين ذات الصلة باللغة والثقافة الأمازيغية".
على صعيد آخر، حاولت قيادة الحركة نفي ما عرفته انتخابات ممثلي الحزب في هياكل مجلس المستشارين من خلافات بين أعضائها، منتقدة ما اعتبرتها " التأويلات المغرضة التي استهدفت وحدة الفريق الراسخة والمعبأ دوما لخدمة مصلحة المؤسسة التشريعية وفق مرجعية وتوجهات الحزب"، حسب ما ورد في بلاغ المكتب السياسي للحزب.