الدار : عادل المدني
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالدور الريادي الذي لعبته أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، في تطوير اللعبة بالمغرب، والذي ساهمت من خلاله في الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وقارنت الفيفا بين أكاديمية اسباير في قطر، وأكاديمية محمد السادس بالمغرب.
وقال كاتب المقال إن :”أربعة لاعبين من المنتخب المغربي المشارك في قطر 2022 تخرجوا من الأكاديمية”. في إشارة إلى يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، ونايف أكرد، والحارس الاحتياطي رضا التكناوتي.
وأكد المقال:”لا يتوقف الحديث أبدًا عن أكاديمية اسباير القطرية ودورها في تقدم الرياضة في البلاد…
لكن هل يعلم أحدكم أن هناك أكاديمية عربية أخرى مشهود لها بالكفاءة! تلك هي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في المغرب والتي تُعد السر الأهم وراء بروز اللاعبين المغاربة في أوروبا خلال السنوات الماضية، والنتائج الملفتة للمنتخب في كأس العالم قطر 2022″.
وتابع الاتحاد الدولي:”أقر ملك المغرب، محمد السادس، عددًا من المشاريع لتنمية البلاد على مختلف الأصعدة في بداية الألفية الجديدة، وقد أصدر عام 2007 مرسومًا ببناء وتأسيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بهدف اكتشاف المواهب في مختلف أنحاء المغرب ورعايتها وتطويرها وتسهيل انتقالها إلى الأندية الأوروبية فيما بعد”.
و انتجت أكاديمية محمد السادس، لكرة القدم العديد من اللاعبين، بعضهم انتقل للعب في الأندية الوطنية، قبل دخول عالم الاحتراف، وبعضهم اتجه مباشرة إلى أوروبا.
ويبقى الثلاثي المتألق في مونديال قطر: يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، ونايف أكرد إضافة إلى الحارس رضا التكناوتي أفضل ما انتجت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
وختم الفيفا مقاله حول أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بالقول:”المغرب أبهرت العالم في قطر 2022 ولكن ذلك لم يكن أبدًا وليد الصدفة، بل نتاج عمل وتخطيط مستمر منذ عقد من الزمن تقريبًا، والمؤكد أن المستقبل سيحمل الأفضل خاصة مع انتقال المزيد من اللاعبين الشباب إلى الأندية الأوروبية خلال العامين الأخيرين”.